عصام الدين ميرغني علي حرة

مرحباً بك فى موقعك . انت لست مسجلا فى موقعك . اذا كنت مسجلا قم بالدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عصام الدين ميرغني علي حرة

مرحباً بك فى موقعك . انت لست مسجلا فى موقعك . اذا كنت مسجلا قم بالدخول

عصام الدين ميرغني علي حرة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عصام الدين ميرغني علي حرة

    هستيريا الصادق( 1)

    طارق حمزة
    طارق حمزة
    Admin


    المساهمات : 43
    تاريخ التسجيل : 24/01/2010

    هستيريا الصادق( 1) Empty هستيريا الصادق( 1)

    مُساهمة من طرف طارق حمزة الثلاثاء مارس 30, 2010 4:08 pm

    نقلاً من صحفية الرائد ( عمر باسان )
    الصادق المهدي يصاب بهستريا وهو يشاهد تدافع المواطنين في تدشين حملة الرئيس عمر البشير بإستاد الهلال بأمدرمان المعقل التاريخي للأنصار..بعشرات الآلاف في إشارة واضحة للفوز المبكر للرئيس البشير منذ الجولة الأولي للانتخابات ..
    والذعر يجعله يكتفي بمؤتمر صحفي لتدشين حملته الانتخابية البائسة..ولن تتوقع شيئاً أفضل من ذلك لرجل لا يعرف سوى (الحديث) و(الوعود البراقة) و(التدليس) وهلم جرا..وحتى في هذه لا يفلح عند حديثه عن المنجيات العشر لبرنامجه مقابل المهلكات العشر للإنقاذ، وغيرها من الترهات، ولكن هل ينجح الصادق المهدي في خطابه الانتخابي وأقنع جماهير الشعب السوداني بقدرته على تحقيق العيش الكريم له أم أنه سقط في الامتحان؟
    ومرارة الماضي التي قلَّب صفحاتها الرئيس البشير وهو يتحدث في حملته الانتخابية عن كيف وجد البلاد وخزينتها خاوية لا تملك أكثر من مائة ألف دولار بينما هناك المئات الآن من جموع الشعب من يحملها، لينتقل بالحديث عن معاناة الشعب، عن صفوف الرغيف، وصفوف البنزين، وصفوف الغاز، وصفوف السكر ، وصفوف الدقيق ناهيك عن حالة الجيش والمؤسسة العسكرية آنذاك و....و....
    والهستيريا التي تصيب الصادق المهدي تجعله يتحدث بلا وعي ، وينهمر الحديث باتهامات يطلقها في كافة الاتجاهات، وكأن الشعب لم ينس كيف تجرع الهزائم والانكسار طوال عهده الميمون، فيطلق سهامه نحو الإنقاذ فترتد عليه بمزيد من السخرية والاستهزاء فتصيبه في مقتل.. والصادق يريد أن يجاري حديث الرئيس فيقارن بين صفوف الإنقاذ–كما أسماها –وصفوف عهده (البائس)، فلم يجد سوى أن يتحدث عن الهاربين من بطش النظام وضيق المعيشة-كما يدَّعي-، وصفوف الذين قصفت قرآهم ففروا ونزحوا داخلياً ولجوءاً خارجياً وضحايا التعذيب وتجار العملة وعددهم 3 ملايين، والذين بلغ عددهم في المهاجر 6 ملايين، والمفصولين من الخدمة المدنية 300 ألف .. وعندما تلَّفت ولم يجد شيئاً أبت نفسه (المضطربة) إلا أن تحدثه بإضافة الشحاذين ومدمني المخدرات ومرضى الإيدز واللقطاء..ويختمها بقوله (وإن عدتم عدنا) ..
    بالله هل يوجد تدليس أكثر من هذا؟ ويأيها الزعيم الهمام تهددنا و أوعدنا رويدا..وإن عدتم عنا.؟؟ ماذا لديك من إنجازات لتقدمه للشعب السوداني؟ فإن السقوط السياسي هو أن تقتات من أخطاء الإنقاذ التي تدَّعيها، والتي لن تجد إلا السخرية والاستهزاء.. فهل يريد أن يتاجر بصفوف الشحاذين الذين يعرف الجميع من أين جاءوا من خلال التقارير التي ظلت تقدمها الدولة وتنشرها الصحف من حين لآخر؟ أم حزام الايدز الذي يحيط بالسودان من كل جانب فحفظه الله بتطبيق الشريعة الإسلامية التي قال عنها الصادق إنها لا تساوي الحبر الذي كتبت به، ليسفر عن وجهه العلماني -وبشهادة غريمه الترابي- الذي طالما سعى لإخفائه وهو زعيم واحدة من أكبر الطوائف الإسلامية؟! أم صفوف اللقطاء الذي لن يكون بمنجاة عن السؤال عنهم وله في هذا الشأن سهم وافر، ونكتفي بذلك ونرجو ألا يضطرنا الإمام للإفصاح أكثر من ذلك!!

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 11:44 pm