سأصوت للبشير لخمسين سببا وسببا ولا عجب
د.محمد وقيع الله
سأصوت للبشير بإذن الله تعالى في الانتخابات القادمة لخمسين سببا وسببا وهي:
1- أنقذ السودان بانقلابه العسكري السلمي، الذي قوض به الحكم الحزبي، المتفسخ، الفاسد، فأنجى البلاد والعباد من آثار ذلك الحكم الوبيل.
2- حمى البلاد من الوقوع في قبضة حركة التمرد، ذات المخالب اليسارية، الصليبية، الغربية، المتآمرة على وحدة البلاد، وأمنها، وأصلها وجودها الحضاري العربي الإسلامي.
3- تصدى لمخطط تجميد أحكام الشريعة الإسلامية وإلغائها، وهو المخطط الذي بدأ تنفيذه في أواخر حكم الأحزاب المباد.
4- دعم دور العبادة، وأنشأ العديد منها، حتى بلغ عدد المساجد في السودان ثلاثة أضعاف ما أنشئ منها منذ دخول الإسلام السودان.
5- حطم المخططات التآمرية الحزبية لحكم السودان بطريقة عسكرية، بمساعدة وتوجيه بعض الدول المجاورة، التي دأبت على التدخل في شؤون السودان منذ أيام حكم التركية السابقة.
6- وقف ضد جميع أصناف الضغوط الغربية برجولة عارمة، وقطع بصورة حازمة، مسلسل ابتزاز الغربيين للسودان وساسته.
7- أقام للبلاد حكومة إسلامية معتدلة، بعيدة عن التشدد، والغلو، والتطرف.
8- أعاد الهيبة للدولة السودانية، فأصبحت تحكم البلاد بالفعل.
9- أقام للبلاد حكومة تمثيلية تمثل كافة أطياف الشعب السوداني، من حيث الجهوية، والعرقية، والتعدد الديني، والحزبي.
10- بسط الحريات للشعب السوداني، بدرجة كبيرة نسبيا، وذلك منذ أن وفق في الإطاحة بالترابي الذي تسلط عقدا كاملا من الزمان على البلاد.
11- أكمل تسليح الجيش السوداني، فلم يعد يحتاج إلى استيراد عتاده الأولي من الخارج، كما كان الأمر عليه منذ استقلال السودان.
12-انتشرالتعليم في عهده فزاد عدد المدارس بآلاف الأضعاف، الجامعات بعشرات الأضعاف.
13- صبغ التعليم العام والجامعي بالصبغة الإسلامية الوطنية، فزاد حفظ الطلاب للقرآن الكريم والحديث الشريف وفقههما.
14- دفع بالشباب السوداني إلى ساحات الرجولة، والفداء، والتدريب، والاستعداد، والرباط لحماية الوطن من المتمردين.
15- زادت الرقعة الزراعية في عهده من ثمانية عشر مليون فدان إلى أربعين مليون فدان، أي أكثر من ضعفين.
16- زاد إنتاج الأسمنت في عهده من نحو مائة وسبعين ألف طن إلى نحومليون طن في هذا العام.
17- ارتفع معدل الدخل السنوي للفرد في عهده من نحو ثلاثمائة دولار إلى ألفين وثلاثمائة دولار.
18- انخفض معدل التضخم في عهده إلى ثمان بالمائة، وكان قد وصل في عهد الصادق المهدي إلى مائة وست وستين بالمائة.
19- تم في عهده منح جميع المواطنين السودانيين، المستحقين، قطعا سكنية، فتضاعفت الرقعة السكنية في العاصمة، وفي جميع أنحاء السودان، أضعافا مضاعفة.
20- توفرت في عهده مياه الشرب النقية، بحيث أصبح معدل استهلاك الفرد الآن منها نحو عشرين لترا يوميا في الريف، وكان مجرد خمسة لترات من قبل، وبلغ ستين لترا في الحضر، ولم يكن استهلاك الحضر يزيد كثيرا عن استهلاك الريف فيما مضى.
21- تصاعدت في عهده حركة التصنيع فأصبحت بلادنا تنتج السيارة والطيارة.
22- زاد في عهده معدل إنتاج الكهرباء إلى ألفين وأربعمائة وخمسين كيلو وات، وكان إنتاجها في عهد الصادق المهدي لا يزيد عن سبعمائة كيلوات وكانت لا تكف عن الانقطاع.
23- تطور في عهده قطاع الاتصالات الهاتفية، فزاد عدد الهواتف الثابتة من ستين ألف خط في عهد الصادق المهدي، إلى مليون ونصف المليون خط الآن. وبجانب ذلك غدا السودانيون الكرام يحملون نحو اثني عشر مليونا من الهواتف المتحركة.
24- توفر في عهده وبصورة نسبية متصاعدة العلاج المجاني بأقسام الحوادث والعمليات القيصرية، كما تم دعم أقسام غسيل الكُلى وأمراض القلب والسرطان وغيرها من الأمراض الفتاكة.
25- اتسعت في عهده مظلة التأمين الصحي لتشمل نحو سبع وثلاثين بالمائة من جملة المواطنين.
26- أنشئ في عهده ديوان الزكاة الذي قدم مساعداته لملايين المواطنين المستحقين الماعون.
27- أنشئت في عهده العديد من المطارات الحديثة بمدن السودان المختلفة لاسيما بإقليم دارفور.
28- شقت في عهده العديد من الطرق المعبدة. وقد زاد طول الطرق المعبدة في عهده خمسة أضعاف ما كان عليه الأمر من قبل.
29- أنشئت في عهده الجسور الضخمة، وقد زاد عدد الجسور الضخمة في عهده إلى أربعة عشر جسرا ضخما، وكانت لا تزيد عن خمس في العهود التي خلت، وأولها أنشئ في العهد الاستعماري في بدايات القرن العشرين. وهنالك ثمانية جسور ضخام ما تزال تحت التشييد في ظل حكم البشير.
30- استخرج في عهده البترول الذي انعكس أثره على كل المواطنين بما فيه السياسيون الجاحدون الذين ظنوا أن استخراجه ضرب من المحال وضغث من أضغاث أحلام ظلوط.
31- تم في عهده، ولأول مرة في تاريخ البلاد، إنتاج الوقود الحيوي (الإيثانول) وتصديره إلى خارج البلاد.
32- طبق في عهده الحكم الإقليمي الفيدرالي بأوسع مدى شهده تاريخ السودان، وما زال الحكم الإقليمي الفيدرالي يطبق بنجاح برغم سرقة علي الحاج لوثائقه من الديوان.
33- اتسع عهده لظهور الكثير من القيادات السياسية الجديدة التي ليست من نتاج الأحزاب الفاسدة أوالقوى الرجعية الطائفية.
34- اتسع نطاق الحريات العامة، لاسيما الحريات السياسية والصحفية ،بشكل يفوق ما هو معهود في أكثر البلاد العر بية والإفريقية وأقطار العالم الثالث.
35- تم في عهده حل مشكلة الجنوب بإمضاء اتفاقية نيفاشا التي أوقفت الحرب ووضعت البلاد على المسار الديمقراطي.
36- قامت حكومته بتحطيم تمرد الحركات العنصرية في دارفور، المدعومة داخليا بحزب المؤتمر الشعبي، وخارجيا بالإعلام العالمي، واللوبيات الصهيونية الأمريكية والإسرائيلية.
37- أنشئ في عهده جهاز قوي للأمن الوطني، يعد أحد أقوى الأجهزة الأمنية في القارة الإفريقية والعالم الثالث، وذلك بعد أن كانت الأحزاب السودانية العاجزة قد حلت جهاز الأمن، وتركت الوطن نهبا لتدخل القوى المتربصة.
38- أخلى السجون من معتقلي الرأي والمعارضة السياسية، وعفا حتى عمن أصر على حمل السلاح على الدولة، والجيش، والمواطنين.
39- تأكد أنه حاكم متواضع، من صميم الشعب، لم يعرف عنه التكبر، ولا يسد أبوابه دون الناس.
40- لا يزال، بحمد الله تعالى، يتمتع بلياقة عالية، ولما يزل في سن مناسبة، ولم يبلغ من العمر عتيا، كالترابي، والصادق، والميرغني، ونقد.
41- تراكمت له خبرة عشرين عاما في الحكم، وهي خبرة وافية وافرة، لم تتوفر لحاكم سوداني منذ عهد بعانخي.
42- أثبتت التجارب المتكررة أنه شخص نقي، شريف، ولم يتهمه أحد بالفساد الشخصي، ولم يجرؤ أحد، في أي زمان، على مجرد اتهامه بشبهة فساد.
43- أثبتت الأيام أنه، بعكس حسن الترابي، شخص لا يحمل الحقد الدفين على مخالفيه، ولا يعمل على إذلالهم وتحطيمهم. وقد انطبق عليه حقا قول من قال:" وليس زعيم القوم من يحمل الحقدا ". ولم ينطبق هذا القول الحكيم على أكثر منافسيه على هذا المنصب.
44- أثبتت التجارب أنه صاحب عقل منفتح لا يعرف التعنت ولا التعصب القبلي أو الآيديولوجي.
45- تأكد مع الأيام أنه صاحب رؤية واضحة وخطط إستراتيجية شاملة لتطوير السودان على مدى ربع القرن القادم بإذن الله.
46- يتمتع بولاء المؤسسة العسكرية، وبالتالي لا ينتظر أن تنقلب عليه هذه المؤسسة، إذا أعيد انتخابه، وهذا احتمال غير راجح في حق أي شخص غيره، من المرشحين الرئاسيين.
47- ورث صفات الانضباط من مهنته العسكرية، وهذه صفة لازمة تحتاجها وظيفة العمل السياسي القيادي الرئاسي في السودان في هذه الحقبة من حقب الانتقال إلى العهد الديمقراطي القادم بإذن الله.
48- رفع اسم السودان شامخا في العالمين، وأقام لبلادنا علاقات خارجية متينة بمحيطيها العربي والإفريقي.
49- أثبت خلال حملته الانتخابة أنه المرشح الرئاسي الوحيد الذي يدخل الانتخابات الرئاسية بجدية وثقة، بينما أثبت الباقون أنهم يدخلونها على استحياء وتردد. (كراع جوة وكراع برة).
50- أوفى بعهده بإقامة الانتخابات في وقتها، ولم يتهرب منها، ولم (يتجرس) منها، ولم يطالب بتأجيلها كالصادق المهدي، أو ينسحب منها كياسر عرمان.
51- وأخيرا فإني سأصوت للمشير البشير لأني أثق فيمن قدمه، فهو المرشح الوحيد الذي نال تزكية شيخ الأمة السودانية، وفخرها في المجال السياسي، الرئيس الأسبق، المشير عبد الرحمن محمد سوار الذهب، الذي قدم أوراق ترشيح تلميذه البار الرئيس البشير لمفوضية الانتخابات.
نقلا عن صحيفة الرائد
د.محمد وقيع الله
سأصوت للبشير بإذن الله تعالى في الانتخابات القادمة لخمسين سببا وسببا وهي:
1- أنقذ السودان بانقلابه العسكري السلمي، الذي قوض به الحكم الحزبي، المتفسخ، الفاسد، فأنجى البلاد والعباد من آثار ذلك الحكم الوبيل.
2- حمى البلاد من الوقوع في قبضة حركة التمرد، ذات المخالب اليسارية، الصليبية، الغربية، المتآمرة على وحدة البلاد، وأمنها، وأصلها وجودها الحضاري العربي الإسلامي.
3- تصدى لمخطط تجميد أحكام الشريعة الإسلامية وإلغائها، وهو المخطط الذي بدأ تنفيذه في أواخر حكم الأحزاب المباد.
4- دعم دور العبادة، وأنشأ العديد منها، حتى بلغ عدد المساجد في السودان ثلاثة أضعاف ما أنشئ منها منذ دخول الإسلام السودان.
5- حطم المخططات التآمرية الحزبية لحكم السودان بطريقة عسكرية، بمساعدة وتوجيه بعض الدول المجاورة، التي دأبت على التدخل في شؤون السودان منذ أيام حكم التركية السابقة.
6- وقف ضد جميع أصناف الضغوط الغربية برجولة عارمة، وقطع بصورة حازمة، مسلسل ابتزاز الغربيين للسودان وساسته.
7- أقام للبلاد حكومة إسلامية معتدلة، بعيدة عن التشدد، والغلو، والتطرف.
8- أعاد الهيبة للدولة السودانية، فأصبحت تحكم البلاد بالفعل.
9- أقام للبلاد حكومة تمثيلية تمثل كافة أطياف الشعب السوداني، من حيث الجهوية، والعرقية، والتعدد الديني، والحزبي.
10- بسط الحريات للشعب السوداني، بدرجة كبيرة نسبيا، وذلك منذ أن وفق في الإطاحة بالترابي الذي تسلط عقدا كاملا من الزمان على البلاد.
11- أكمل تسليح الجيش السوداني، فلم يعد يحتاج إلى استيراد عتاده الأولي من الخارج، كما كان الأمر عليه منذ استقلال السودان.
12-انتشرالتعليم في عهده فزاد عدد المدارس بآلاف الأضعاف، الجامعات بعشرات الأضعاف.
13- صبغ التعليم العام والجامعي بالصبغة الإسلامية الوطنية، فزاد حفظ الطلاب للقرآن الكريم والحديث الشريف وفقههما.
14- دفع بالشباب السوداني إلى ساحات الرجولة، والفداء، والتدريب، والاستعداد، والرباط لحماية الوطن من المتمردين.
15- زادت الرقعة الزراعية في عهده من ثمانية عشر مليون فدان إلى أربعين مليون فدان، أي أكثر من ضعفين.
16- زاد إنتاج الأسمنت في عهده من نحو مائة وسبعين ألف طن إلى نحومليون طن في هذا العام.
17- ارتفع معدل الدخل السنوي للفرد في عهده من نحو ثلاثمائة دولار إلى ألفين وثلاثمائة دولار.
18- انخفض معدل التضخم في عهده إلى ثمان بالمائة، وكان قد وصل في عهد الصادق المهدي إلى مائة وست وستين بالمائة.
19- تم في عهده منح جميع المواطنين السودانيين، المستحقين، قطعا سكنية، فتضاعفت الرقعة السكنية في العاصمة، وفي جميع أنحاء السودان، أضعافا مضاعفة.
20- توفرت في عهده مياه الشرب النقية، بحيث أصبح معدل استهلاك الفرد الآن منها نحو عشرين لترا يوميا في الريف، وكان مجرد خمسة لترات من قبل، وبلغ ستين لترا في الحضر، ولم يكن استهلاك الحضر يزيد كثيرا عن استهلاك الريف فيما مضى.
21- تصاعدت في عهده حركة التصنيع فأصبحت بلادنا تنتج السيارة والطيارة.
22- زاد في عهده معدل إنتاج الكهرباء إلى ألفين وأربعمائة وخمسين كيلو وات، وكان إنتاجها في عهد الصادق المهدي لا يزيد عن سبعمائة كيلوات وكانت لا تكف عن الانقطاع.
23- تطور في عهده قطاع الاتصالات الهاتفية، فزاد عدد الهواتف الثابتة من ستين ألف خط في عهد الصادق المهدي، إلى مليون ونصف المليون خط الآن. وبجانب ذلك غدا السودانيون الكرام يحملون نحو اثني عشر مليونا من الهواتف المتحركة.
24- توفر في عهده وبصورة نسبية متصاعدة العلاج المجاني بأقسام الحوادث والعمليات القيصرية، كما تم دعم أقسام غسيل الكُلى وأمراض القلب والسرطان وغيرها من الأمراض الفتاكة.
25- اتسعت في عهده مظلة التأمين الصحي لتشمل نحو سبع وثلاثين بالمائة من جملة المواطنين.
26- أنشئ في عهده ديوان الزكاة الذي قدم مساعداته لملايين المواطنين المستحقين الماعون.
27- أنشئت في عهده العديد من المطارات الحديثة بمدن السودان المختلفة لاسيما بإقليم دارفور.
28- شقت في عهده العديد من الطرق المعبدة. وقد زاد طول الطرق المعبدة في عهده خمسة أضعاف ما كان عليه الأمر من قبل.
29- أنشئت في عهده الجسور الضخمة، وقد زاد عدد الجسور الضخمة في عهده إلى أربعة عشر جسرا ضخما، وكانت لا تزيد عن خمس في العهود التي خلت، وأولها أنشئ في العهد الاستعماري في بدايات القرن العشرين. وهنالك ثمانية جسور ضخام ما تزال تحت التشييد في ظل حكم البشير.
30- استخرج في عهده البترول الذي انعكس أثره على كل المواطنين بما فيه السياسيون الجاحدون الذين ظنوا أن استخراجه ضرب من المحال وضغث من أضغاث أحلام ظلوط.
31- تم في عهده، ولأول مرة في تاريخ البلاد، إنتاج الوقود الحيوي (الإيثانول) وتصديره إلى خارج البلاد.
32- طبق في عهده الحكم الإقليمي الفيدرالي بأوسع مدى شهده تاريخ السودان، وما زال الحكم الإقليمي الفيدرالي يطبق بنجاح برغم سرقة علي الحاج لوثائقه من الديوان.
33- اتسع عهده لظهور الكثير من القيادات السياسية الجديدة التي ليست من نتاج الأحزاب الفاسدة أوالقوى الرجعية الطائفية.
34- اتسع نطاق الحريات العامة، لاسيما الحريات السياسية والصحفية ،بشكل يفوق ما هو معهود في أكثر البلاد العر بية والإفريقية وأقطار العالم الثالث.
35- تم في عهده حل مشكلة الجنوب بإمضاء اتفاقية نيفاشا التي أوقفت الحرب ووضعت البلاد على المسار الديمقراطي.
36- قامت حكومته بتحطيم تمرد الحركات العنصرية في دارفور، المدعومة داخليا بحزب المؤتمر الشعبي، وخارجيا بالإعلام العالمي، واللوبيات الصهيونية الأمريكية والإسرائيلية.
37- أنشئ في عهده جهاز قوي للأمن الوطني، يعد أحد أقوى الأجهزة الأمنية في القارة الإفريقية والعالم الثالث، وذلك بعد أن كانت الأحزاب السودانية العاجزة قد حلت جهاز الأمن، وتركت الوطن نهبا لتدخل القوى المتربصة.
38- أخلى السجون من معتقلي الرأي والمعارضة السياسية، وعفا حتى عمن أصر على حمل السلاح على الدولة، والجيش، والمواطنين.
39- تأكد أنه حاكم متواضع، من صميم الشعب، لم يعرف عنه التكبر، ولا يسد أبوابه دون الناس.
40- لا يزال، بحمد الله تعالى، يتمتع بلياقة عالية، ولما يزل في سن مناسبة، ولم يبلغ من العمر عتيا، كالترابي، والصادق، والميرغني، ونقد.
41- تراكمت له خبرة عشرين عاما في الحكم، وهي خبرة وافية وافرة، لم تتوفر لحاكم سوداني منذ عهد بعانخي.
42- أثبتت التجارب المتكررة أنه شخص نقي، شريف، ولم يتهمه أحد بالفساد الشخصي، ولم يجرؤ أحد، في أي زمان، على مجرد اتهامه بشبهة فساد.
43- أثبتت الأيام أنه، بعكس حسن الترابي، شخص لا يحمل الحقد الدفين على مخالفيه، ولا يعمل على إذلالهم وتحطيمهم. وقد انطبق عليه حقا قول من قال:" وليس زعيم القوم من يحمل الحقدا ". ولم ينطبق هذا القول الحكيم على أكثر منافسيه على هذا المنصب.
44- أثبتت التجارب أنه صاحب عقل منفتح لا يعرف التعنت ولا التعصب القبلي أو الآيديولوجي.
45- تأكد مع الأيام أنه صاحب رؤية واضحة وخطط إستراتيجية شاملة لتطوير السودان على مدى ربع القرن القادم بإذن الله.
46- يتمتع بولاء المؤسسة العسكرية، وبالتالي لا ينتظر أن تنقلب عليه هذه المؤسسة، إذا أعيد انتخابه، وهذا احتمال غير راجح في حق أي شخص غيره، من المرشحين الرئاسيين.
47- ورث صفات الانضباط من مهنته العسكرية، وهذه صفة لازمة تحتاجها وظيفة العمل السياسي القيادي الرئاسي في السودان في هذه الحقبة من حقب الانتقال إلى العهد الديمقراطي القادم بإذن الله.
48- رفع اسم السودان شامخا في العالمين، وأقام لبلادنا علاقات خارجية متينة بمحيطيها العربي والإفريقي.
49- أثبت خلال حملته الانتخابة أنه المرشح الرئاسي الوحيد الذي يدخل الانتخابات الرئاسية بجدية وثقة، بينما أثبت الباقون أنهم يدخلونها على استحياء وتردد. (كراع جوة وكراع برة).
50- أوفى بعهده بإقامة الانتخابات في وقتها، ولم يتهرب منها، ولم (يتجرس) منها، ولم يطالب بتأجيلها كالصادق المهدي، أو ينسحب منها كياسر عرمان.
51- وأخيرا فإني سأصوت للمشير البشير لأني أثق فيمن قدمه، فهو المرشح الوحيد الذي نال تزكية شيخ الأمة السودانية، وفخرها في المجال السياسي، الرئيس الأسبق، المشير عبد الرحمن محمد سوار الذهب، الذي قدم أوراق ترشيح تلميذه البار الرئيس البشير لمفوضية الانتخابات.
نقلا عن صحيفة الرائد