عصام الدين ميرغني علي حرة

مرحباً بك فى موقعك . انت لست مسجلا فى موقعك . اذا كنت مسجلا قم بالدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عصام الدين ميرغني علي حرة

مرحباً بك فى موقعك . انت لست مسجلا فى موقعك . اذا كنت مسجلا قم بالدخول

عصام الدين ميرغني علي حرة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عصام الدين ميرغني علي حرة

    التنقيب عن معاني الأحداث

    طارق حمزة
    طارق حمزة
    Admin


    المساهمات : 43
    تاريخ التسجيل : 24/01/2010

    التنقيب عن معاني الأحداث Empty التنقيب عن معاني الأحداث

    مُساهمة من طرف طارق حمزة الثلاثاء أبريل 06, 2010 1:06 am

    جريدة الرائد بقلم: اسحق أحمد فضل الله
    والسابعة والنصف من مساء أمس السيد ديك المسلمية (عرمان سابقاً) يدعو عشرين من أعضاء الحزب الشيوعي ويجعلهم يطالبون باسم الشعب السوداني البطل بعودة البطل عرمان لسباق الرئاسة.
    * وصيوان العزاء السري للحزب الشيوعي يقام مساء الخميس في أركويت واللقاء يبحث عن الطامة التي أصابته من أين جاءت؟..
    * والانتشار الهائل لصور ياسر عرمان يصبح نوعاً من السخرية التي تضج بالضحك في كل طريق وزقاق وجسر..
    * والمواطنون ينطلقون للرد وتعليقات لا تنتهي تنطلق.. وفي سوق الخرطوم (2) أحدهم يلصق مجموعة من حبوب البندول في فم صورة عرمان..
    * والانطلاقة هذه (بعد) الانسحاب تعني مدى الغيظ الذي سقاه عرمان للجمهور
    * لكن ما تكرعه الأحزاب شيء آخر..
    * والحزب الشيوعي يفرش ملفاته ويحسب ويجد أن سلفا كير يبعد عرمان.. وبصورة مذلة. ويبعد باقان الشيوعي ويطلب من المواطنين التصويت للبشير.. و..و..
    * والشيوعيون يناقشون (هل نستطيع الانشقاق عن الحركة)؟
    * والإجابة تأتي من القيادة.. لا.. لأن التمويل من هناك ولأن الحزب يكتشف أنه كان راكباً على ظهر سفينة كل ما يستطيعه هو أن يمشي (على سطح السفينة في الاتجاه المعاكس)..
    * وفي نهار الجمعة كان مسؤول ضخم في حزب آخر يدير حواراً شديد الغرابة مع مسؤول غربي ضخم..
    * والغربي يقول لهذا
    : تعلمون ونعلم أن قانون الانتخابات وسلوك إدارة الانتخابات هي أشياء نظيفة جداً حتى الآن..
    * المسؤول الحزبي قال بتردد
    : بالطبع أعرف هذا..
    * الدبلوماسي الغربي قال
    : إذن تشاركون بالضرورة..!
    قال هذا: نشارك.. نشارك..!
    الغربي: حالاً..
    المسؤول يقول: نعم.. نعم.. سوف نشارك..
    الدبلوماسي: لعلي انتظر أن أسمع منكم.. اتصل بنا
    * الحوار هذا -بنصه الانجليزي- هو في لغة الدبلوماسية شيء لا يسمى (حواراً) بل له اسم آخر..
    * وفي الفجر ذاته كان مسؤول حكومي رفيع يلحق بالدوحة.. وملف خليل يفتح من جديد..
    * وخليل يعلن أن شروطه (الشروط الغريبة التي كان خليل يضعها تحت أنف الدكتور غازي في الأسبوع الماضي) هي شروط ليست نهائية.. ليست نهائية..
    *.. ويتراجع..
    * وخليل يبتلع ريقه وهو يرى أن ظلال (الفور) تمتد الآن لابتلاع كل شيء.. وأن جهات غربية تعد لوضع خليل في قائمة الإرهاب.. وليس البشير..
    * وخليل و(جهات أخرى) تحاول أن تدس حركة خليل في جيب جاموس وآخرين معه.
    * والحكاية نحكيها..
    *.. وعبدالواحد يهبط أنجمينا منتصف الأسبوع الماضي.. وعبدالواحد يقود حركة الفور..
    * ومخطط جديد مخادع نحدث عنه
    * لكن ما يجمع صيوان العزاء الشيوعي في أركويت مع عبدالواحد مع الدوحة مع فشل مخطط جرجرة القبائل العربية في دارفور للتمرد مع.. مع.. هو أن الحزب الشيوعي كان يخطط في الأسابيع الماضية لجعل أفورقي يضرب شرق السودان.. والضربة جزء من مخطط الفوضى كله..
    * وفي الأسبوع الأسبق وفي لقاء الجامعة العربية (الوزراء) كان السودان يقف موقفاً محرجاً وهو يدافع عن أفورقي ضد جيبوتي.. وجيبوتي دولة صديقة..
    * والسودان كان قبلها يبعث رسولاً (رفيع المستوى) إلى قادة إفريقيا ليحمل إليهم رؤية السودان لحلول هادئة تجعل إريتريا تنجو من عقوبة مجلس الأمن.
    * والمندوب- المحسوب على الشيوعيين في جوف الحركة الشعبية- يذهب ويعود دون أن ينطق بحرف..
    * فالحزب الشيوعي كان يحرص على أن يرى اريتريا تواجه السودان بعيون حمراء .. بعد أن سكت ديبي..
    * وفي الأيام ذاتها –وقبلها بقليل- كان شيوعي آخر من جوف الحركة الشعبية يتسلل ويشهد لقاءً داخل سفارة إسرائيل في قطر مجاور يبحث عملاً ضد السودان.
    * و..و..
    * والدولة زهجت..
    * عندها وفي أسابيع ثلاثة كانت الدولة تجعل تشاد تطرد خليل والحركة الشعبية تطرد الشيوعيين..
    * والأحزاب ينطح بعضها بعضاً..
    * والأحزاب تجري مقطوعة الرأس والأنفاس..
    * وديك العِدة يتحول إلى ديك مسلمية..
    *..و..و..,..
    * بريد:
    *.. أستاذ (ن)
    * طفل يحكي لنا حكاية قال
    : (امرأة سألوها: هل عندك أولاد؟
    قالت: نعم.. ستة.. اثنين مع الحركة واثنين مع الوطني واثنين نافعين..
    * والحكاية –حكاية السودان- ما يوجزها هو أن الاهتمام بالسودان يصبح خطيراً وحاداً إلى درجة العنف..
    * وهكذا يلحق كثيرون بالأعداء.. وإن ظلوا في بيوتهم.. ويلحق آخرون بالوطن والدين..
    *.. وهذا يعني أن قوة الشعور بما يحدث تجعل كل أحد يتخذ (قراراً)..
    * والانتخابات الآن قرار..
    * من يتخلف عنها هو الوحيد الـ(ما نافع).

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:51 pm