جدد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية تعهده بإجراء انتخابات حرة ونزيهة تتيح للمواطنين الاختيار الحر لمن يحكمهم..
وقال في الاحتفال الذي أقيم بمدينة مروى بمناسبة دخول كل وحدات سد مروى للشبكة القومية للكهرباء أن الكهرباء تمددت شمالا إلى دنقلا وحلفا مع الشبكة المصرية وشرقا مع الشبكة الاثيوبية وغربا إلى الأبيض لتغطى كل أجزاء كردفان مشيرا إلى افتتاح كهرباء الرنك في جنوب السودان خلال الأيام الماضية .
وأكد البشير العزم على الاستمرار فى إنتاج الكهرباء رخيصة وتقليل تكلفة الاستخدام المنزلي بتخفيض الفاتورة بنسبة 25% والعمل على كهربة كل المشاريع الزراعية وتخفيض كهربة المشاريع الزراعية بنسبة 30% وقال ان ذلك يعتبر تخفيضا أولياً وستواصل التخفيض فى المشاريع الزراعية موجها بدراسة استهلاك الكهرباء فى السودان خاصة الزراعية والصناعية وأشاد البشير الى تحويل وحدة تنفيذ سد مروي إلى وحدة تنفيذ السدود فى السودان لتغطى فروع النيل من الشمال الى الجنوب دعما لخيار الوحدة الجاذبة. وأكد البشير الاهتمام بإعطاء أهل مروى حقوقهم كاملة كما اتفق عليها وهى الخيار المحلى والتعويض النقدى وتوفير أفضل الخدمات السكنية والزراعية والصحية .
وأشار إلى توكيل وحدة إدارة تنفيذ السدود من قبل برنامج النهضة الزراعية لحصاد المياه المهدرة فى فترة الخريف للاستفادة منها فى الري او الزراعة او الشرب مشيرا الى التعاون جنوب الجنوب والتعاون العربي الأصل ودخول الشركات الصينية المشاركة فى المشروع والشركات الاستشارية والمنفذه لبناء الكهرباء .
وأشاد البشير بالذين شرفوا الاحتفال من الأشقاء العرب والملوك والرؤساء والقادة واستجابة الصناديق العربية والصندوق العربي للتنمية العربية والزراعية والإخوة فى الصين لمساهمتهم فى إنشاء السد وذلك بجانب الإخوة في إدارة السد لتنفيذهم المشروع الضخم رغم الظروف الاقتصادية المفروضة.
وأكد سيادته أن السد يعد إنجازاً وحلما لأهل السودان باعتباره من المشاريع الكبرى الضخمة التي تحتاج إلى تمويل كبير فى زمن شح فيه النصير وأصبح السودان عرضة للحصار الاقتصادي.
نقلا عن تلفزيون السودان
وقال في الاحتفال الذي أقيم بمدينة مروى بمناسبة دخول كل وحدات سد مروى للشبكة القومية للكهرباء أن الكهرباء تمددت شمالا إلى دنقلا وحلفا مع الشبكة المصرية وشرقا مع الشبكة الاثيوبية وغربا إلى الأبيض لتغطى كل أجزاء كردفان مشيرا إلى افتتاح كهرباء الرنك في جنوب السودان خلال الأيام الماضية .
وأكد البشير العزم على الاستمرار فى إنتاج الكهرباء رخيصة وتقليل تكلفة الاستخدام المنزلي بتخفيض الفاتورة بنسبة 25% والعمل على كهربة كل المشاريع الزراعية وتخفيض كهربة المشاريع الزراعية بنسبة 30% وقال ان ذلك يعتبر تخفيضا أولياً وستواصل التخفيض فى المشاريع الزراعية موجها بدراسة استهلاك الكهرباء فى السودان خاصة الزراعية والصناعية وأشاد البشير الى تحويل وحدة تنفيذ سد مروي إلى وحدة تنفيذ السدود فى السودان لتغطى فروع النيل من الشمال الى الجنوب دعما لخيار الوحدة الجاذبة. وأكد البشير الاهتمام بإعطاء أهل مروى حقوقهم كاملة كما اتفق عليها وهى الخيار المحلى والتعويض النقدى وتوفير أفضل الخدمات السكنية والزراعية والصحية .
وأشار إلى توكيل وحدة إدارة تنفيذ السدود من قبل برنامج النهضة الزراعية لحصاد المياه المهدرة فى فترة الخريف للاستفادة منها فى الري او الزراعة او الشرب مشيرا الى التعاون جنوب الجنوب والتعاون العربي الأصل ودخول الشركات الصينية المشاركة فى المشروع والشركات الاستشارية والمنفذه لبناء الكهرباء .
وأشاد البشير بالذين شرفوا الاحتفال من الأشقاء العرب والملوك والرؤساء والقادة واستجابة الصناديق العربية والصندوق العربي للتنمية العربية والزراعية والإخوة فى الصين لمساهمتهم فى إنشاء السد وذلك بجانب الإخوة في إدارة السد لتنفيذهم المشروع الضخم رغم الظروف الاقتصادية المفروضة.
وأكد سيادته أن السد يعد إنجازاً وحلما لأهل السودان باعتباره من المشاريع الكبرى الضخمة التي تحتاج إلى تمويل كبير فى زمن شح فيه النصير وأصبح السودان عرضة للحصار الاقتصادي.
نقلا عن تلفزيون السودان