خاف جرى ود المرة .... كنا نسمع هذه العبارة عندما كنا بالبذى العسكرية في الميدان التدريبي وفي العمليات في الجنوب في أدغال الغابات عندما يفر المتمردون أمام المجاهدين وكانت تلك العبارة تقال اعتزاز بالنصر وسخرية من المتمردين واليوم لا أتكلم عن تلك الأيام والا أتمنى عودتها لان الله أمرنا بان لا نتمنى لقاء العدو وخاصة انهم اختاروا ميدان أخر وهو ميدان الانتخابات ولقد جمعوا فلولهم من كل حدب وصوب وصور لهم شيطانهم أنهم الأكثرون نفرا وانهم يستطيعون هزيمة المؤتمر الوطني مجتمعين ولكن عندما روا الزحف البشري من المؤمنين يلتف حول الرئيس البشير وفر منهم شيطانهم وقال لهم لم أوعدكم بشي واليوم لا قبل لي بهذه الحشود فرجعوا لأنفسهم فأدركوا إنهم منهزمون لامحال و لا وزن لهم بين امة أمنت بربها فلم يجدوا غير الهروب من مخرج لهم فهرب ياسر عرمان وتبعه كبيرهم الذي علمهم السحر الصادق المهدي وتبعه نقد وانفرط تحالف الشيطان (تحالف جوبا ) فلم يجد من يجمعه وتتالى الهروب امام المجاهدين مرة اخرى فانسحب من امام عصام الدين ميرغني كل من مرشح حزب الامة والحزب الشيوعي والمتلونين من المستقلين ولكن اذا انسحبوا ام لم ينسحبوا فليس منهم يواجه عصام الدين ذلك المجاهد الصامد الشاب الواعد الصادق الامين صاحب الفكر والراي انه امة في شخص واحد رجل بوزن الذهب وهو من رحم امة اسمها النوبة تلك الامة الحرة الابية صاحبة الحضارة والقيم ولذا انصح هولا بان ينضموا للمؤتمر الوطني وإلا سيظلون يهربون من كل ميدان فتحوه وسوف نلاحقم بتلك العبارة ( خاف جرى ود الم .........)
عبد العظيم محمد
عبد العظيم محمد