شن مجهولون هجوماً مسلحاً على مقر حزب المؤتمر الوطني بجوبا عاصمة جنوب السودان وسيطروا على المبنى لفترة وجيزة بعد تهديد طاقم الحراسة. وأبلغ المستشار الأمني للرئيس السوداني صلاح قوش، احتجاجه لرئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت.
واتهمت أمينة الحزب بالمنطقه أقنيست لوكودو جهات، لم تسمها، بتنفيذ الهجوم.
وأبلغت أقنيست الشروق أن الهجوم المسلح على المقر يتعدى عمليات السطو وأنه جاء بتخطيط مرتب من جهات لم تسمها، وأكدت أن المسلحين ألحقوا أضراراً بالغة بالمبنى، وأن فريقاً من الشرطة يعمل حالياً على حصرها.
وهرع مسؤولون كبار من المؤتمر الوطني بعدها لتقصي الأمر من بينهم مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الأمنية صلاح قوش الذي يزور هذه الأيام المنطقة.
وقال مراسل الشروق عماد الدين همام إن هناك ردود فعل متحفظة إزاء الحادث الذي وقع أثناء انطلاق عملية الاقتراع.
وأكد أن هنالك تخوفات من أن يتصاعد الأمر ويلقي بظلال قاتمة على التصويت الانتخابي.
قوش يحتج
قوش نقل لسلفاكير احتجاج المؤتمر الوطني
ونقل صلاح قوش في لقاء أمس الثلاثاء مع رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت احتجاج حزبه على ما أسماه خروقات يرتكبها الجيش الشعبي وتدخلهم المباشر في عمليات الاقتراع.
من جهته، استبعد عضو المجلس التشريعي أوقستينو تعبان، أن يكون الحادث مجرد سطو عادي أو محاولة للسرقة، مؤكداً أن الهجوم مخطط وله أبعاد وأهداف مقصودة ومعروفة.
واتهم الحركة الشعبية بالسيطرة على العملية الانتخابية وتضييق الخناق على الأحزاب الأخرى واعتقال منسوبيها.
وأبلغ أوقستينو الشروق بأنه كان معتقلاً إلى جانب ثلاثة مرشحين ينتمون إلى المؤتمر الوطني والحزب الاتحادي الأصل والجبهة الديمقراطية.
واتهم الشعبية بأنها لا تريد معها حزباً في الجنوب وأنها تطلق يد الاستخبارات العسكرية في مواجهة بقية الأحزاب.
واتهمت أمينة الحزب بالمنطقه أقنيست لوكودو جهات، لم تسمها، بتنفيذ الهجوم.
وأبلغت أقنيست الشروق أن الهجوم المسلح على المقر يتعدى عمليات السطو وأنه جاء بتخطيط مرتب من جهات لم تسمها، وأكدت أن المسلحين ألحقوا أضراراً بالغة بالمبنى، وأن فريقاً من الشرطة يعمل حالياً على حصرها.
وهرع مسؤولون كبار من المؤتمر الوطني بعدها لتقصي الأمر من بينهم مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الأمنية صلاح قوش الذي يزور هذه الأيام المنطقة.
وقال مراسل الشروق عماد الدين همام إن هناك ردود فعل متحفظة إزاء الحادث الذي وقع أثناء انطلاق عملية الاقتراع.
وأكد أن هنالك تخوفات من أن يتصاعد الأمر ويلقي بظلال قاتمة على التصويت الانتخابي.
قوش يحتج
قوش نقل لسلفاكير احتجاج المؤتمر الوطني
ونقل صلاح قوش في لقاء أمس الثلاثاء مع رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت احتجاج حزبه على ما أسماه خروقات يرتكبها الجيش الشعبي وتدخلهم المباشر في عمليات الاقتراع.
من جهته، استبعد عضو المجلس التشريعي أوقستينو تعبان، أن يكون الحادث مجرد سطو عادي أو محاولة للسرقة، مؤكداً أن الهجوم مخطط وله أبعاد وأهداف مقصودة ومعروفة.
واتهم الحركة الشعبية بالسيطرة على العملية الانتخابية وتضييق الخناق على الأحزاب الأخرى واعتقال منسوبيها.
وأبلغ أوقستينو الشروق بأنه كان معتقلاً إلى جانب ثلاثة مرشحين ينتمون إلى المؤتمر الوطني والحزب الاتحادي الأصل والجبهة الديمقراطية.
واتهم الشعبية بأنها لا تريد معها حزباً في الجنوب وأنها تطلق يد الاستخبارات العسكرية في مواجهة بقية الأحزاب.