عصام الدين ميرغني علي حرة

مرحباً بك فى موقعك . انت لست مسجلا فى موقعك . اذا كنت مسجلا قم بالدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عصام الدين ميرغني علي حرة

مرحباً بك فى موقعك . انت لست مسجلا فى موقعك . اذا كنت مسجلا قم بالدخول

عصام الدين ميرغني علي حرة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عصام الدين ميرغني علي حرة

2 مشترك

    حملات إنتخابية (أون لاين) وأخرى على ظهور (الحمير)

    طارق حمزة
    طارق حمزة
    Admin


    المساهمات : 43
    تاريخ التسجيل : 24/01/2010

    حملات إنتخابية (أون لاين) وأخرى على ظهور (الحمير) Empty حملات إنتخابية (أون لاين) وأخرى على ظهور (الحمير)

    مُساهمة من طرف طارق حمزة الأربعاء فبراير 03, 2010 12:30 am

    حملات إنتخابية (أون لاين) وأخرى على ظهور (الحمير)
    بقلم د. عثمان ابوزيد
    يساورني الشك أن يكون للإنترنت دور كبير في الحملات الانتخابية للمرشحين في الإنتخابات القادمة. السبب هو أن غالبية المرشحين ربما رأوا أن مستخدمي المواقع الإلكترونية عبر الإنترنت لا يمثلون الأغلبية التي يحتاجونها للفوز. المجتمع السوداني لم يتكيف حتى الآن مع ثقافة الإنترنت بالشكل الكافي، وهناك جهد كبير مبذول في هذا الإتجاه منذ ذلك العمل التأسيسي الرائع الذي بادر به البروفيسور إبراهيم أحمد عمر في أوائل التسعينيات تحت شعار تهيئة السودان للعولمة، وأذكر أنني كنت مقرراً لإحدى لجان تلك البادرة، وشاركت بكتابة إحدى وثائقه المهمة، وقدمها البروفيسور عبد الله الطيب يرحمه الله.والسودان أحسن من غيره في الإتصالات وفي إستخدامات الحاسوب بشكل عام. منذ مدّة كنا في عاصمة دولة إفريقية، حاولنا الدخول إلى الإنترنت فاستعصى علينا تماماً، وكان إلى الجوار شخص أوروبي، أغلق جهازه بعصبية قائلاً بالإنجليزية: هذا ليس انترنيت ، هذا انترنوت!وكنت أفكر بالدور المرتجى للانترنت في إنجاح الانتخابات القادمة في السودان. لا شك أن له الدور الملموس في مضاعفة النقاش العام وإتاحة أدق التفاصيل عن العملية الانتخابية لمن أراد، ومن يزور موقع مفوضية الانتخابات يجد مصداق هذا الدور الملموس.ولكن ليس هذا ما قصدت، أنا أتحدث عن الدور في الدعاية الانتخابية وحملات المرشحين. أظن أن الانترنت لن يكون بذلك الدور الكبير، وقد يتحسن الأمر مع مرور الوقت. هذا الوضع ليس قاصراً على السودان ، فقد لاحظت في الانتخابات التي جرت منذ أشهر في بلد عربي، أن منتديات المرشحين ومواقعهم على الانترنت وجدت إقبالاً ضعيفاً جداً، بل إنه في بلد أوروبي مثل سويسرا لم تكن الدعاية الانتخابية عبر الانترنت بذلك الإقبال الموجود في أمريكا.كان يعتقد منذ منتصف التسعينيات في الولايات المتحدة الأمريكية أن الانترنت سيصبح أداة فعالة إن لم تكن حاسمة في الحملات الانتخابية، وفي العام 2000م كان هناك واحد من كل ثلاثة يذهبون إلى الانترنت لمتابعة الانتخابات. أما في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، فقد توافرت بسبب الإنترنت ظروف وإمكانيات لم تتهيأ من قبل ، حتى أمكن لحملة أوباما أن تتقدم مضمار السباق وتخلط أوراقاً كثيرة لتفوز بنتيجة الانتخابات، رغم أن الإعلام التقليدي كان في صف المحافظين.
    هذا ما جعل كثيراً من المراقبين يرون أن مصير الانتخابات في أمريكا صار يتقرر في «المجال الافتراضي»، والسبب في ذلك لا يرجع بطبيعة الحال إلى قوة التقنية فحسب، أو أن الانترنت أكثر عملية وسرعة وأقل تكلفة، بل أيضاً إلى التفوق في حسن إدارة الحملة الانتخابية وتوجيهها بطريقة فعالة وبأسلوب ذكي.
    إن الحملة الانتخابية على الويب تحسّن صورة المرشح لدى ناخبيه، ويمكن أن تكون سبباً في إضعاف هذه الصورة. إن نجاح حملة أوباما يمنح إلهاماً قوياً لمن أراد أن يستفيد من إمكانيات الانترنت، إذ أمكن تجنيد جيش هائل من المتطوعين لدعم المرشح وجمع الأموال لصالح حملته. كما ساعد الانترنت على الوصول إلى الجمهور المستهدف بما له من صفة الحميمية والتفاعلية والقرب، ولكن لا يتحقق ذلك إلا عبر الاستعانة بخبراء واحترافيين.
    وأهم من ذلك كله المكانة السياسية للمرشح وللحزب ، وما يبشر به من برامج ، وما يقدم من أفكار، فضلاً عن مواقفه وتاريخه. المهم أن يكون عنده ما يعطيه. إذا بقيت السياسة ثابتة ، ما فائدة التقنية؟
    فما تنفع الخيل الكرام ولا القنا
    إذا لم يكن فوق الكرام كرام
    في أوائل التسعينيات مع ظهور التجارة الالكترونية، قام عدد من الوسطاء بإنشاء مواقع وشركات للتجارة عبر الشبكة، وقد تم الترويج لهذه الخدمة بشكل جيد ونجحت الحملة نجاحاً جعل هؤلاء الوسطاء ينبهرون برد الفعل، وعندما أصبح السوق نشطاً، اكتشف الجميع أنهم لا يستطيعون الوفاء بالتزامات جميع العملاء، فاهتزت سمعة الشركات وتبخر كل النجاح.
    أقول هذا، وفي ذهني أن لدى الناس اعتقاداً بأن التقدم التقني ينتج عنه بطريقة آلية تحسن مستوى التواصل بين البشر، وأن من يمتلك تقنية الاتصال قادر بالضرورة على مضاعفة التأثير.
    لعلنا تابعنا في انتخابات إيران كيف حاولت بعض الجماعات تعطيل العملية الانتخابية باستخدام الاتصالات، وفي تأجيج المشاعر السلبية، ونرى ونشاهد الآن في انتخاباتنا كيف يستخدم الانترنت للتشهير وممارسة قدر كبير من الإثارة والاستفزاز للفت الأنظار.
    وأخيراً أقول: إن الشعب السوداني بعبقريته وبحسه السياسي المعروف قادر على فرز الغث من الثمين، كما أنه قادر على إيصال صوته ورأيه، بالانترنت وبالهاتف المحمول وبوسائل الإعلام التقليدية. وأهم من ذلك كله الإلتحام الصادق مع الجمهور في أنديته ومساجده وقراه وبواديه والتفاعل المباشر معه. هناك إعلام شعبي خلاّق، إعلام تشاركي ذو فعالية وتأثير، ولمرشحينا خبرة قديمة في المخاطبة الجماهيرية والمسيرات. وليت الناس يبتعدون عن الكتابة على الجدران واللصق عليها بما يشوه المنظر العام.
    نقلت إحدى الصحف صورة أحد الناخبين في ولاية النيل الأبيض يضع لافتة مرشحه المفضل على ظهر حمار، وحوله أطفال وصفهم مندوب الصحيفة بأنهم «زغب الحواصل» حملوا لافتة أخرى مكتوب عليها «التعليم الأساسي مطلب أساسي».
    لقد أعجبتني هذه الصورة جداً، أما اللافتة التي حملها الأطفال فكان لها وقع السحر في نفسي. وهذا ما قصدناه بحيوية المواطن السوداني ومستواه الرفيع. أترى هل يرتفع الأداء السياسي إلى هذا المستوى؟
    منقول من جريدة الآي العام
    avatar
    بت سمت


    المساهمات : 1
    تاريخ التسجيل : 19/02/2010

    حملات إنتخابية (أون لاين) وأخرى على ظهور (الحمير) Empty رد: حملات إنتخابية (أون لاين) وأخرى على ظهور (الحمير)

    مُساهمة من طرف بت سمت الجمعة فبراير 19, 2010 3:11 pm

    ياسيدى الفاضل ان يحمل منتخب فى قرية من من قرى بلدى الفقراء صورة لمرشحه على ظهر حماره لعمرى يكفينى ان كنت مرشحه عن تلك الدائره؟؟ وعلى امتداد المحس لا يوجد استخدام للانترنت فارجو ان تكثرو من الحمير

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 11:19 pm