(فتحي خليل ابن المنطقة هو خيار المؤتمر الوطني مرشحا للولاية فحقا أنها مفخرة لأهلنا النوبيين على هذه الثقة الكبيرة وحق أن نفخر بأن رمت الإنقاذ بأخلص أبنائها ومن القلائل الذين رفضوا المناصب خلال العشرين سنة الماضية وهب نفسه لخدمة السودان عامة وكان خير من يمثل السودان والنوبة في المحافل الدولية).
صدرت الكلمات أعلاه من نوبي مستقل أعلن تأييده لفتحي خليل قبل أن يبدأ التصويت مبديا أسبابه المنطقية لدعم فتحي خليل ولعل الاستقبال الحاشد لخليل يتحدث عن نفسه ومثله حشد د. مصطفى إسماعيل وبقية مرشحي الوطني للشمالية إلا أن هذا لا يمنع في موسم الانتخابات الملتهب والذي يناسبه المثل العامي (آخر طلقة وآخر عسكري) للكثير من الأحزاب التي أصاب أطرافها الخدر من البيات السياسي لتحاول أخذ قطعة من الكعكة الانتخابية ولذا خروج بعض الأحاديث عن حرق مرشحي الوطني وسحب البساط من تحت أقدامهم ولفظ الجماهير لهم لا يعدو أكثر من مناورة سياسية.
وتبدأ سياسة الخطابة واللسان المعسول التي يراهن عليها الكثير في ملء سلال الخوص الفارغة بالأصوات كما حدث مع الناجي عبد الله مرشح الشعبي لوالي الشمالية في ندوة بسوق القولد طالب بمناظرة مع مرشح الوطني فتحي خليل، والتقى وفد الشعبي بالمرشحين لتنسيق المعارضة وانسحاب مرشح الشعبي شرف الدين محمد عثمان بالدائرة التشريعية 14 لصالح المستقل عمر بصير، والذي قال في لقائه بناجي عبد الله ود. عيساوي مرشح البرلمان القومي إن الهدف إسقاط المؤتمر الوطني تنسيقا وانسحابا!
الوطني استخف بكل الترهات الانتخابية التي بدأت تطفو على السطح مؤكدا أن الاستقبال الذي حظي به فتحي خليل وقوش كان اكبر دليل على التأييد المنتظر منهم يقول متوكل طه مدير الحملة الإعلامية لصلاح قوش (أكثر من 15 ألف كرسي وضعفها حشدوا للندوة التي كنت شاهدا عليها وما يقال لا يعدو كونه فرقعة إعلامية وفتحي خليل من منطقة حلفا التي سجلت اكبر نسبة تعداد سكاني موالين لخليل لأنه رجل المرحلة والمؤتمر الشعبي (ما يملأ حافلة في الشمالية) وابلغ دليل ما حصل في مروي وتنقاسي من هتافات مضادة للشعبي لأنه حزب معزول هناك ولا يملك ما يقوله إلا تشويه صورة منافسيه).
وندد متوكل بسحب البساط من المرشحين لأنهم قدموا لمناطقهم الكثير من سنوات فصلاح قوش قدم منذ العام 2005 خدمات صحية وزراعية للمنطقة ود. مصطفى إسماعيل رائد التصدير الزراعي وقدم مشروع البكري للبرسيم في منطقة رومي البكري ليتم تصدير البرسيم من البكري للسعودية.
ابتدأ موسم السباق الانتخابي المحموم بكل ما يحمله من مفاجآت وأساليب ممكنة ومستحيلة بغرض استجلاب الأصوات الانتخابية.
سارة شرف الدين
الرائد
صدرت الكلمات أعلاه من نوبي مستقل أعلن تأييده لفتحي خليل قبل أن يبدأ التصويت مبديا أسبابه المنطقية لدعم فتحي خليل ولعل الاستقبال الحاشد لخليل يتحدث عن نفسه ومثله حشد د. مصطفى إسماعيل وبقية مرشحي الوطني للشمالية إلا أن هذا لا يمنع في موسم الانتخابات الملتهب والذي يناسبه المثل العامي (آخر طلقة وآخر عسكري) للكثير من الأحزاب التي أصاب أطرافها الخدر من البيات السياسي لتحاول أخذ قطعة من الكعكة الانتخابية ولذا خروج بعض الأحاديث عن حرق مرشحي الوطني وسحب البساط من تحت أقدامهم ولفظ الجماهير لهم لا يعدو أكثر من مناورة سياسية.
وتبدأ سياسة الخطابة واللسان المعسول التي يراهن عليها الكثير في ملء سلال الخوص الفارغة بالأصوات كما حدث مع الناجي عبد الله مرشح الشعبي لوالي الشمالية في ندوة بسوق القولد طالب بمناظرة مع مرشح الوطني فتحي خليل، والتقى وفد الشعبي بالمرشحين لتنسيق المعارضة وانسحاب مرشح الشعبي شرف الدين محمد عثمان بالدائرة التشريعية 14 لصالح المستقل عمر بصير، والذي قال في لقائه بناجي عبد الله ود. عيساوي مرشح البرلمان القومي إن الهدف إسقاط المؤتمر الوطني تنسيقا وانسحابا!
الوطني استخف بكل الترهات الانتخابية التي بدأت تطفو على السطح مؤكدا أن الاستقبال الذي حظي به فتحي خليل وقوش كان اكبر دليل على التأييد المنتظر منهم يقول متوكل طه مدير الحملة الإعلامية لصلاح قوش (أكثر من 15 ألف كرسي وضعفها حشدوا للندوة التي كنت شاهدا عليها وما يقال لا يعدو كونه فرقعة إعلامية وفتحي خليل من منطقة حلفا التي سجلت اكبر نسبة تعداد سكاني موالين لخليل لأنه رجل المرحلة والمؤتمر الشعبي (ما يملأ حافلة في الشمالية) وابلغ دليل ما حصل في مروي وتنقاسي من هتافات مضادة للشعبي لأنه حزب معزول هناك ولا يملك ما يقوله إلا تشويه صورة منافسيه).
وندد متوكل بسحب البساط من المرشحين لأنهم قدموا لمناطقهم الكثير من سنوات فصلاح قوش قدم منذ العام 2005 خدمات صحية وزراعية للمنطقة ود. مصطفى إسماعيل رائد التصدير الزراعي وقدم مشروع البكري للبرسيم في منطقة رومي البكري ليتم تصدير البرسيم من البكري للسعودية.
ابتدأ موسم السباق الانتخابي المحموم بكل ما يحمله من مفاجآت وأساليب ممكنة ومستحيلة بغرض استجلاب الأصوات الانتخابية.
سارة شرف الدين
الرائد