لاحظت مجلة "الخرطوم الجديدة" أن نتيجة الإحصاء السكاني أظهرت أن الشباب ما بين 18 و41 سنة يشكلون نحو 60% من الناخبين، وأن عددهم يقدر بـأكثر من تسعة ملايين.
وحول مقدار التأثير المتوقع في خيارات الشباب عند التصويت في الانتخابات القادمة بين وجود بعضهم وتشكيل وعيهم خلال سنوات الإنقاذ الماضية واحتمال تشكيلهم لموقف مناوئ للمؤتمر الوطني ومرشحيه بسبب الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تحيط بالشباب على رأسها قضايا الفقر والبطالة، تقول التقارير إن أولئك الشباب الذين تفتح وعيهم وترعرع بعضهم طوال سنوات حكم الإنقاذ باتوا يعرفون عنها الكثير سواء كان سلباً أو إيجابا، ولكن رغم ذلك فإن تلك الأجيال لا تعرف الأحزاب السياسية الأخرى وتجهلها، لأن الأحزاب ظلت بعيدة عن الساحة السياسية ولم تستهو الشباب.
وتشير التحليلات حسب مجلة الخرطوم الجديدة إلى وجود ثلاث مشاكل أساسية تعاني منها الأحزاب أولها (الأزمة التنظيمية) جراء عدم مقدرتها على الوصول لكل الناس فردياً أو جماعياً واستيعابهم وثانيها (أزمتها المالية) مما حرمها من ممارسة أنشطتها سواء كانت التواصل مع الناس العاديين أو تنظيم فعاليتها المختلفة مبيناً أن المال هو عصب الحياة وبالتالي فإن غيابه يؤثر سلباً عليها وعلى قدراتها أما ثالثها فهي (الأزمة الإعلامية) فهي لا تستطيع أن تعرف عن نفسها وأطروحتها.
وتقول التحليلات إن الناخب الشاب في الأرياف سيرتبط تصويته لصالح مرشح معين حسب إطار المجموعة الواقع تحت تأثيرها سواء كانت جهوية أو أسرية أو قبلية. ولكن الشاب الناخب سيكون خياره وصوته لمن يعرف ولن يصوت لمن لا يعرف ، ولذلك تبقى أول الخيارات الممكنة أمام أولئك الشباب ستكون أن يعطوا المؤتمر الوطني في حال لم تبرز مؤثرات القرابة أو القبيلة أو غيرها فوقتها ستؤثر تلك المؤثرات على اتجاهاتهم وخيارتهم الانتخابية.
وحول مقدار التأثير المتوقع في خيارات الشباب عند التصويت في الانتخابات القادمة بين وجود بعضهم وتشكيل وعيهم خلال سنوات الإنقاذ الماضية واحتمال تشكيلهم لموقف مناوئ للمؤتمر الوطني ومرشحيه بسبب الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تحيط بالشباب على رأسها قضايا الفقر والبطالة، تقول التقارير إن أولئك الشباب الذين تفتح وعيهم وترعرع بعضهم طوال سنوات حكم الإنقاذ باتوا يعرفون عنها الكثير سواء كان سلباً أو إيجابا، ولكن رغم ذلك فإن تلك الأجيال لا تعرف الأحزاب السياسية الأخرى وتجهلها، لأن الأحزاب ظلت بعيدة عن الساحة السياسية ولم تستهو الشباب.
وتشير التحليلات حسب مجلة الخرطوم الجديدة إلى وجود ثلاث مشاكل أساسية تعاني منها الأحزاب أولها (الأزمة التنظيمية) جراء عدم مقدرتها على الوصول لكل الناس فردياً أو جماعياً واستيعابهم وثانيها (أزمتها المالية) مما حرمها من ممارسة أنشطتها سواء كانت التواصل مع الناس العاديين أو تنظيم فعاليتها المختلفة مبيناً أن المال هو عصب الحياة وبالتالي فإن غيابه يؤثر سلباً عليها وعلى قدراتها أما ثالثها فهي (الأزمة الإعلامية) فهي لا تستطيع أن تعرف عن نفسها وأطروحتها.
وتقول التحليلات إن الناخب الشاب في الأرياف سيرتبط تصويته لصالح مرشح معين حسب إطار المجموعة الواقع تحت تأثيرها سواء كانت جهوية أو أسرية أو قبلية. ولكن الشاب الناخب سيكون خياره وصوته لمن يعرف ولن يصوت لمن لا يعرف ، ولذلك تبقى أول الخيارات الممكنة أمام أولئك الشباب ستكون أن يعطوا المؤتمر الوطني في حال لم تبرز مؤثرات القرابة أو القبيلة أو غيرها فوقتها ستؤثر تلك المؤثرات على اتجاهاتهم وخيارتهم الانتخابية.