مبروك مقدما لعصام الدين ميرغني
[size=24]المتتبع لسير الحملة الانتخابية بصفة عامة وبصفة خاصة للدائرة الجغرافية حلفا سكوت ـ المحس ـ البرقيق يدرك أن الفوز حليف الأستاذ / عصام الدين ميرغني وان الإعلان عن ذلك مسألة زمن فقط لا يتعدى (13) يوما فقط ولم يكن ذلك وليد الصدفة بل يرجع ذلك لعمل متواصل وجهد كبير بذل وأيضا هنالك عوامل أخرى ساعدت في هذا الموقف المشرف :ـ
1/ شخصية عصام الدين الكارزمية القوية وما يتمتع به من أخلاق فاضلة وحبه الكبير لأرضه وأهله وهو سليل أسرة عريقة وكريمة وأيضا مقدرته على حل مشاكل المنطقة جعلت منه زعيم كسب حب الجميع ولعل الخلاف الحاصل في المنطقة بين أبناء المؤتمر الوطني في الولاية بين (جماعة ميرغني صالح ) ومجموعة (عادل عوض ) لم يؤثر سلبا في موقفة لان المجموعتين بالإجماع أيدته وأكدت على فوزه على خلاف ما حدث في الدوائر الأخرى مثل دنقلا وما حولها .
2/ برنامج عصام الدين ميرغني طموح جدا وواقعي يحقق طموحات أهل المنطقة عكس برامج المرشحين الآخرين الذي أما فضفاض لا يحمل رؤية واضحة أو تعجيزي يستحيل تحقيقه .
3/ شعبية المؤتمر الوطني الجارفة وذلك بفضل الله وثم الانجازات الضخمة والكبيرة على مستوى السودان كله (والعاقل من يرشح شخص يكون حزبه صاحب الشعبية والأوفر حظا بالفوز بالحكومة لان ذلك يسهل تنفيذ برنامج مرشح الدائرة ) كما فعل زعماء محلية البرقيق لقد اجتمعوا جميعا بكل ألوان طيفهم السياسي (موالي وغير موالين لمؤتمر الوطني)واتفقوا جميعا على مصلحة المنطقة وذلك بالتصويت لصالح عصام الدين ميرغني ورغم وجود مرشحين من الأحزاب الأخرى من المحلية نفسها مثل حزب الأمة .
4/ اهتمام عصام الدين والمؤتمر الوطني بصفة عامة بعملية التسجيل قبل الانتخابات وذلك بالفطنة عكس الأحزاب الأخرى التي كانت تقاوم وتعرقل عملية التسجيل الانها كانت تهدف لفشل العملية الانتخابية ولكن عندما جاءتهم الأوامر والمال من الخارج بخوض العملية الانتخابية ندمت على فعلتها وأصبح اغلب مناصريهم خارج عملية التصويت لعدم التسجيل .
5/ الاهتمام بشريحة الشباب والمرأة والتي تمثل نسبة كبيرة من السجل الانتخابي وخاصة هذه الشريحة نشأت في ظل انجازات المؤتمر الوطني ومنهم من سكب الدم والعرق لبناء هذا الكيان ولم يتأثروا بتلك الأفكار المستوردة من الخارج وشهدوا فشل الأحزاب في السابق وهم اليوم السند الحقيقي لعصام ميرغني .
وانا أتمنى من الأستاذ عصام التفكير في ما بعد الانتخابات لان الأمر بات محسوم ويصب جهده لتنفيذ برنامجه الطموح حتى تظل هذه الشعبية الجارفة من نصيبه دائما .
عبد العظيم قسم // م/ البرقيق
[size=24]المتتبع لسير الحملة الانتخابية بصفة عامة وبصفة خاصة للدائرة الجغرافية حلفا سكوت ـ المحس ـ البرقيق يدرك أن الفوز حليف الأستاذ / عصام الدين ميرغني وان الإعلان عن ذلك مسألة زمن فقط لا يتعدى (13) يوما فقط ولم يكن ذلك وليد الصدفة بل يرجع ذلك لعمل متواصل وجهد كبير بذل وأيضا هنالك عوامل أخرى ساعدت في هذا الموقف المشرف :ـ
1/ شخصية عصام الدين الكارزمية القوية وما يتمتع به من أخلاق فاضلة وحبه الكبير لأرضه وأهله وهو سليل أسرة عريقة وكريمة وأيضا مقدرته على حل مشاكل المنطقة جعلت منه زعيم كسب حب الجميع ولعل الخلاف الحاصل في المنطقة بين أبناء المؤتمر الوطني في الولاية بين (جماعة ميرغني صالح ) ومجموعة (عادل عوض ) لم يؤثر سلبا في موقفة لان المجموعتين بالإجماع أيدته وأكدت على فوزه على خلاف ما حدث في الدوائر الأخرى مثل دنقلا وما حولها .
2/ برنامج عصام الدين ميرغني طموح جدا وواقعي يحقق طموحات أهل المنطقة عكس برامج المرشحين الآخرين الذي أما فضفاض لا يحمل رؤية واضحة أو تعجيزي يستحيل تحقيقه .
3/ شعبية المؤتمر الوطني الجارفة وذلك بفضل الله وثم الانجازات الضخمة والكبيرة على مستوى السودان كله (والعاقل من يرشح شخص يكون حزبه صاحب الشعبية والأوفر حظا بالفوز بالحكومة لان ذلك يسهل تنفيذ برنامج مرشح الدائرة ) كما فعل زعماء محلية البرقيق لقد اجتمعوا جميعا بكل ألوان طيفهم السياسي (موالي وغير موالين لمؤتمر الوطني)واتفقوا جميعا على مصلحة المنطقة وذلك بالتصويت لصالح عصام الدين ميرغني ورغم وجود مرشحين من الأحزاب الأخرى من المحلية نفسها مثل حزب الأمة .
4/ اهتمام عصام الدين والمؤتمر الوطني بصفة عامة بعملية التسجيل قبل الانتخابات وذلك بالفطنة عكس الأحزاب الأخرى التي كانت تقاوم وتعرقل عملية التسجيل الانها كانت تهدف لفشل العملية الانتخابية ولكن عندما جاءتهم الأوامر والمال من الخارج بخوض العملية الانتخابية ندمت على فعلتها وأصبح اغلب مناصريهم خارج عملية التصويت لعدم التسجيل .
5/ الاهتمام بشريحة الشباب والمرأة والتي تمثل نسبة كبيرة من السجل الانتخابي وخاصة هذه الشريحة نشأت في ظل انجازات المؤتمر الوطني ومنهم من سكب الدم والعرق لبناء هذا الكيان ولم يتأثروا بتلك الأفكار المستوردة من الخارج وشهدوا فشل الأحزاب في السابق وهم اليوم السند الحقيقي لعصام ميرغني .
وانا أتمنى من الأستاذ عصام التفكير في ما بعد الانتخابات لان الأمر بات محسوم ويصب جهده لتنفيذ برنامجه الطموح حتى تظل هذه الشعبية الجارفة من نصيبه دائما .
عبد العظيم قسم // م/ البرقيق