البرنامج الانتخابي للمرشح عصام الدين ميرغنى علي
مرشح المجلس الوطني - الدائرة القومية حلفا / دلقو / البرقيق بالولاية الشمالية
(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ).
منذ اللحظة الأولى التي بادر فيها بعض الغيورين لتسمية مرشح للمجلس الوطني عن الدائرة القومية رقم (1) حلفا / دلقو / البرقيق ، كان في مقدمة ما فكرت به صورة هذا الجزء العزيز من الوطن الذي يفتقد أبسط مقومات الحياة الكريمة والتنمية والبناء ، ومعاناة إنسانها الصابر المحتسب. لقد قضيت شطراً من عمري على هذه الأرض فهي أول أرض مسّ جلدي ترابها، وهي الأرض التي شرَعتها طولاً وعرضاً ألتمس ما يقود إلى خيرها ونمائها ، متمرساً بطموح رجالها ونسائها ، ومستظلاً بنخلها وسمائها. وها نحن نعود أصلب شكيمة وأقوى عوداً ، نواصل السير بتعاون المواطنين والمواطنات جميعاً لمستقبل أفضل وغد أجمل.
ولما كانت الانتخابات مرحلة حوار سياسي بنّاء ، ولما كان العمل الوطني هو حقائق الحياة التي يعيشها الناس يوماً بيوم ، فإني أضع ناصية الأمر في يد المواطنين الشرفاء ، أبناء هذه الدائرة لأسمع منهم وأتحسس آمالهم وآلامهم لنخرج برؤية مشتركة تكون زاداً للمسيرة وخطة للعمل.
وإني أستمد الإعانة والتوفيق من الله تعالى أولاً، ثم التأييد من هذا المواطن الذي لن يخذلني ما دمت جاداً للسعي في حوائجه ، رجاء المثوبة والتيسير من الله ، وعملاً بالترغيب الذي جاء في صحيح البخاري ومسلم وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته" ، وفي مسلم والمسند وغيرهما أن "الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".
واسمحوا لي أن أضع هذه السمات والملامح العامة لما أسعى إلى إنجازه :
أولاً : في الشأن العام :
1.النقل الأمين لصوت مواطني الدائرة إلى الهيئة التشريعية القومية سعياً إلى تحقيق الوحدة الوطنية ، والتصافي بين أهل السودان كافة ، توطيداً لروح الوفاق واتقاءً لروح التعصب والعنف.
2. إشاعة احترام الدستور وحمايته ، وتمكين قيمه ومعانيه في الحياة العامة عن طريق القوانين والأخلاق والأعراف.
3. السعي لتوزيع الدخل القومي عدلاً بين ولايات السودان ، والمطالبة بحقوق المنطقة في التنمية والميزانية العامة للدولة.
4. إعلاء قيم التعاضد والتآزر والتلاحم بين مواطني الدائرة في الداخل والخارج .
5. حمل الأمانة عن المواطنين لإرساء تشريع يلتزم الشريعة ومثل الشعب ويحفظ قيم العدالة والمساواة وحقوق الإنسان وحفز دوافع البر والخير والتكافل.
6. السعي لتنمية المنطقة بما يحفظ مصلحة المواطن ويكفل حاجاته الأساسية ، مع عدم المساس بمستقبله وبيئته وأرضه.
7. بسط الشورى على امتداد الدائرة تداولا وتحاوراً وتفاكراً في كل الهموم والقضايا المحورية والجوهرية التي تمس حياة الإنسان وصولاً إلى ما ينشده من قيم الجوار وإصلاح ذات البين والتعاون بين القرى والشياخات والأحياء فضلا عن القيادات وأهل المنطقة جميعاً.
ثانياً : الخدمات :
1. توطين الخدمات الأساسية للرعاية الصحية الأولية ، بالتركيز على الوقاية وتطوير المستشفيات القائمة وتوفير الكوادر الطبية والصحية علاوة على المراكز الصحية والشفخانات.
2. المطالبة بتوسيع الرقعة الزراعية وتطوير الزراعة بالوسائل الحديثة مثل اعتماد طرق الري المحوري.
3. رعاية الشباب والأطفال والطلاب دينياً وخلقياً ووطنياً لبناء أجيال صالحة.
4. بذل قصارى الجهد لتعضيد دور المرأة في الأسرة والحياة العامة ، والسعي لتيسير الزواج في ظل تأخر عمر الزواج بين الشباب والشابات.
5. استنهاض العون من المنظمات الطوعية الوطنية لشمول مجالات العمل الطوعي والتنموي والتأهيلي على امتداد المنطقة.
6. إنزال برامج الأسر المنتجة بين مختلف الشرائح المحتاجة في شكل مصانع صغيرة للتمور والتغليف ، وأجهزة معينة ومساعدة للتنقيب عن الذهب بأسعار مناسبة ، ومتحركات صغيرة للنقل والمواصلات ، وأفران بتقنية متطورة لصناعة الخبائز والحلويات ، ونحوها.
7. السعي لتوفير فرص عمل للخريجين والخريجات بمختلف مستوياتهم بالقطاعين الخاص والحكومي فضلاً عن مشاريع خاصة.
8. استقطاب الدعم المناسب من الجهات الرسمية مركزية كانت أم ولائية باعتباره من أبسط حقوق المواطنين المستحقة وتوظيفه لصالح الرقى والتحضر.
9. المطالبة بالعدالة وتطبيقها بما يكفل حقوق المواطن وفق منهاج راشد.
10. ترقية وتطوير التعليم العام حتى يتمكن تلاميذنا من التنافس للوصول إلى أرقى وأميز الجامعات.
11. العناية بالتعليم التقني والحرفي والفني وإيلاء اهتمام بالغ به باعتباره نقلة نوعية إلى التعليم العصري.
ثالثاً التنمية :
1. العمل على توسيع نطاق شبكة الكهرباء بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة ، لإيصال الكهرباء بخطوطها ذات الضغط العالي والمتوسط والمنخفض ، علاوة على المعالجة الضرورية للشبكات الداخلية.
2. تعبيد الطرق الداخلية ، وربط القرى والشياخات بطرق فرعية من الطريق الرئيسي ، تيسيراً لانتقال المواطنين والخدمات.
3. بذل كل ما في الوسع لأجل حلول جذرية وناجعة لمشكلة مياه الشرب النقية التي ظلت تسهر المنام وتؤرق المضاجع لأكبر عدد ممكن من القرى والأحياء والمدن.
4. الترويج لما تحظى به المحليات الثلاث (دلقو- البرقيق- حلفا) من إمكانات للمستثمرين والمهتمين والباحثين والمختصين واستقطاب رؤوس الأموال ، وعلى سبيل المثال لا الحصر (الأرض الزراعية الخصبة والمعادن وبمختلف أنواعها السياحية والآثار وغيرها) ، مع حفظ حقوق المواطنين.
رابعاً : الثقافة والسياحة والتدريب :
1. إعطاء عناية خاصة ببرنامجي التدريب والتأهيل بين الشباب والنساء ورعاية مناشطهم ومبادراتهم وجمعياتهم واتحاداتهم بالتضامن مع الجهات ذات الصلة.
2. العمل على توثيق التراث النوبي والسعي لإحياء اللغات المحلية والمحافظة على الآثار.
3. الاهتمام بالجوانب الثقافية والرياضية وتوفير المعينات والوسائط المساعدة لتعاطيها.
4. العمل على توسيع ثقافة وتقنية المعلومات بما يحقق الاستفادة من إيجابيات الثقافة العالمية.
خامساً : المغتربون :
1. الاهتمام بهذه الفئة المهمة والسعي معهم في كل ما ييسر ارتباطهم الحميم بوطنهم.
2. المطالبة الجادة بتعديل قانون الجوازات والهجرة بما يضمن إلغاء تأشيرة الخروج تسهيلاً لسفر المغتربين خاصة في الظروف الطارئة.
3. تبسيط الإجراءات الخاصة بالمغتربين ، والعمل على إلغاء الرسوم المفروضة عليهم.
4. توفير ضمانات العودة الآمنة لهم.
ختاماً :
1. التعاون والتنسيق مع التنظيمات السياسية الأخرى ومنظمات المجتمع في كل الشؤون العامة لرفعة إنسان المنطقة وترقية الخدمات.
2. التنافس الشريف مع الآخرين في تولي المسؤولية العامة بالوسائل المشروعة بالدستور والقانون ، دون عنف أو بغي يفضي إلى الغلبة والكسب السياسي غير المشروع.
والله الهادي إلى سواء السبيل
ولما كانت الانتخابات مرحلة حوار سياسي بنّاء ، ولما كان العمل الوطني هو حقائق الحياة التي يعيشها الناس يوماً بيوم ، فإني أضع ناصية الأمر في يد المواطنين الشرفاء ، أبناء هذه الدائرة لأسمع منهم وأتحسس آمالهم وآلامهم لنخرج برؤية مشتركة تكون زاداً للمسيرة وخطة للعمل.
وإني أستمد الإعانة والتوفيق من الله تعالى أولاً، ثم التأييد من هذا المواطن الذي لن يخذلني ما دمت جاداً للسعي في حوائجه ، رجاء المثوبة والتيسير من الله ، وعملاً بالترغيب الذي جاء في صحيح البخاري ومسلم وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته" ، وفي مسلم والمسند وغيرهما أن "الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".
واسمحوا لي أن أضع هذه السمات والملامح العامة لما أسعى إلى إنجازه :
أولاً : في الشأن العام :
1.النقل الأمين لصوت مواطني الدائرة إلى الهيئة التشريعية القومية سعياً إلى تحقيق الوحدة الوطنية ، والتصافي بين أهل السودان كافة ، توطيداً لروح الوفاق واتقاءً لروح التعصب والعنف.
2. إشاعة احترام الدستور وحمايته ، وتمكين قيمه ومعانيه في الحياة العامة عن طريق القوانين والأخلاق والأعراف.
3. السعي لتوزيع الدخل القومي عدلاً بين ولايات السودان ، والمطالبة بحقوق المنطقة في التنمية والميزانية العامة للدولة.
4. إعلاء قيم التعاضد والتآزر والتلاحم بين مواطني الدائرة في الداخل والخارج .
5. حمل الأمانة عن المواطنين لإرساء تشريع يلتزم الشريعة ومثل الشعب ويحفظ قيم العدالة والمساواة وحقوق الإنسان وحفز دوافع البر والخير والتكافل.
6. السعي لتنمية المنطقة بما يحفظ مصلحة المواطن ويكفل حاجاته الأساسية ، مع عدم المساس بمستقبله وبيئته وأرضه.
7. بسط الشورى على امتداد الدائرة تداولا وتحاوراً وتفاكراً في كل الهموم والقضايا المحورية والجوهرية التي تمس حياة الإنسان وصولاً إلى ما ينشده من قيم الجوار وإصلاح ذات البين والتعاون بين القرى والشياخات والأحياء فضلا عن القيادات وأهل المنطقة جميعاً.
ثانياً : الخدمات :
1. توطين الخدمات الأساسية للرعاية الصحية الأولية ، بالتركيز على الوقاية وتطوير المستشفيات القائمة وتوفير الكوادر الطبية والصحية علاوة على المراكز الصحية والشفخانات.
2. المطالبة بتوسيع الرقعة الزراعية وتطوير الزراعة بالوسائل الحديثة مثل اعتماد طرق الري المحوري.
3. رعاية الشباب والأطفال والطلاب دينياً وخلقياً ووطنياً لبناء أجيال صالحة.
4. بذل قصارى الجهد لتعضيد دور المرأة في الأسرة والحياة العامة ، والسعي لتيسير الزواج في ظل تأخر عمر الزواج بين الشباب والشابات.
5. استنهاض العون من المنظمات الطوعية الوطنية لشمول مجالات العمل الطوعي والتنموي والتأهيلي على امتداد المنطقة.
6. إنزال برامج الأسر المنتجة بين مختلف الشرائح المحتاجة في شكل مصانع صغيرة للتمور والتغليف ، وأجهزة معينة ومساعدة للتنقيب عن الذهب بأسعار مناسبة ، ومتحركات صغيرة للنقل والمواصلات ، وأفران بتقنية متطورة لصناعة الخبائز والحلويات ، ونحوها.
7. السعي لتوفير فرص عمل للخريجين والخريجات بمختلف مستوياتهم بالقطاعين الخاص والحكومي فضلاً عن مشاريع خاصة.
8. استقطاب الدعم المناسب من الجهات الرسمية مركزية كانت أم ولائية باعتباره من أبسط حقوق المواطنين المستحقة وتوظيفه لصالح الرقى والتحضر.
9. المطالبة بالعدالة وتطبيقها بما يكفل حقوق المواطن وفق منهاج راشد.
10. ترقية وتطوير التعليم العام حتى يتمكن تلاميذنا من التنافس للوصول إلى أرقى وأميز الجامعات.
11. العناية بالتعليم التقني والحرفي والفني وإيلاء اهتمام بالغ به باعتباره نقلة نوعية إلى التعليم العصري.
ثالثاً التنمية :
1. العمل على توسيع نطاق شبكة الكهرباء بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة ، لإيصال الكهرباء بخطوطها ذات الضغط العالي والمتوسط والمنخفض ، علاوة على المعالجة الضرورية للشبكات الداخلية.
2. تعبيد الطرق الداخلية ، وربط القرى والشياخات بطرق فرعية من الطريق الرئيسي ، تيسيراً لانتقال المواطنين والخدمات.
3. بذل كل ما في الوسع لأجل حلول جذرية وناجعة لمشكلة مياه الشرب النقية التي ظلت تسهر المنام وتؤرق المضاجع لأكبر عدد ممكن من القرى والأحياء والمدن.
4. الترويج لما تحظى به المحليات الثلاث (دلقو- البرقيق- حلفا) من إمكانات للمستثمرين والمهتمين والباحثين والمختصين واستقطاب رؤوس الأموال ، وعلى سبيل المثال لا الحصر (الأرض الزراعية الخصبة والمعادن وبمختلف أنواعها السياحية والآثار وغيرها) ، مع حفظ حقوق المواطنين.
رابعاً : الثقافة والسياحة والتدريب :
1. إعطاء عناية خاصة ببرنامجي التدريب والتأهيل بين الشباب والنساء ورعاية مناشطهم ومبادراتهم وجمعياتهم واتحاداتهم بالتضامن مع الجهات ذات الصلة.
2. العمل على توثيق التراث النوبي والسعي لإحياء اللغات المحلية والمحافظة على الآثار.
3. الاهتمام بالجوانب الثقافية والرياضية وتوفير المعينات والوسائط المساعدة لتعاطيها.
4. العمل على توسيع ثقافة وتقنية المعلومات بما يحقق الاستفادة من إيجابيات الثقافة العالمية.
خامساً : المغتربون :
1. الاهتمام بهذه الفئة المهمة والسعي معهم في كل ما ييسر ارتباطهم الحميم بوطنهم.
2. المطالبة الجادة بتعديل قانون الجوازات والهجرة بما يضمن إلغاء تأشيرة الخروج تسهيلاً لسفر المغتربين خاصة في الظروف الطارئة.
3. تبسيط الإجراءات الخاصة بالمغتربين ، والعمل على إلغاء الرسوم المفروضة عليهم.
4. توفير ضمانات العودة الآمنة لهم.
ختاماً :
1. التعاون والتنسيق مع التنظيمات السياسية الأخرى ومنظمات المجتمع في كل الشؤون العامة لرفعة إنسان المنطقة وترقية الخدمات.
2. التنافس الشريف مع الآخرين في تولي المسؤولية العامة بالوسائل المشروعة بالدستور والقانون ، دون عنف أو بغي يفضي إلى الغلبة والكسب السياسي غير المشروع.
والله الهادي إلى سواء السبيل