عصام الدين ميرغني علي حرة

مرحباً بك فى موقعك . انت لست مسجلا فى موقعك . اذا كنت مسجلا قم بالدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عصام الدين ميرغني علي حرة

مرحباً بك فى موقعك . انت لست مسجلا فى موقعك . اذا كنت مسجلا قم بالدخول

عصام الدين ميرغني علي حرة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عصام الدين ميرغني علي حرة

    أحزاب المعارضة تستجير من الرمضاء بالنار

    طارق حمزة
    طارق حمزة
    Admin


    المساهمات : 43
    تاريخ التسجيل : 24/01/2010

    أحزاب المعارضة تستجير من الرمضاء بالنار Empty أحزاب المعارضة تستجير من الرمضاء بالنار

    مُساهمة من طرف طارق حمزة الثلاثاء مارس 30, 2010 4:34 pm

    د.اسماعيل الحاج موسي ( صحيفة الرائد )
    خياران أحلاهما مُر
    تأجيل الانتخابات.. بقاء حكومة الوحدة الوطنية!!
    قال صديقي: تصر أحزاب المعارضة هذه الأيام وتلح في المناداة بتأجيل الانتخابات، وهي تسوق أسباباً عديدة مختلفة لهذا المطلب
    قلت: أولاً نحن لا نستطيع يا أخي أن نقول إن كل أحزاب المعارضة تطالب بتأجيل الانتخابات.. فكلمتهم ـ كالعادة لا تتحد على شيء.. فهناك الآن العديد من هذه الأحزاب من ترفض فكرة تأجيل الانتخابات.. ومن هؤلاء مثلاً.. الحزب الشيوعي والمؤتمر الشعبي.. وهناك من يقدم قدماً ويؤخر أخرى كالحركة الشعبية وهناك من يلزم الصمت في هذا الشأن كالاتحادي الديمقراطي الأصل..!!
    هذا طبعاً إلى جانب أن كل أحزاب حكومة الوحدة الوطنية تصر على إجراء الانتخابات في موعدها المضروب..!!
    قال: على كل حال لا أرى لماذا الإصرار على هذا المطلب الآن.. لماذا لم تطالب هذه الأحزاب بتأجيل الانتخابات وقد تحدد موعدها هذا قبل وقتٍ طويل جداً.. ونحن الآن على مشارف المرحلة الأخيرة وهي عملية الاقتراع..
    ألا ترى أن مطلب تأجيل الانتخابات هذا قد جاء متأخراً جداً جداً
    قلت: الحقيقة يا أخي إن أحزاب المعارضة هذه ـ عن بكرة أبيها ـ لم ترغب في أي يوم من الأيام في أن تجرى الانتخابات أصلاً.. وهذا ببساطة لأن هذه الأحزاب ـ كلها ـ بلا استثناء غير مستعدة وغير جاهزة وغير مؤهلة لخوض هذه الانتخابات لا تنظيمياً ولا فكرياً ولا مادياً.. وهم مفلسون تماماً في كل هذه الجوانب لا يملكون لا من الفكر ولا من التنظيم ولا من المال ما يؤهلهم لخوض الانتخابات في كل هذه المستويات..
    قال: ولكن معظمهم قدم مرشحين لكل مستويات الحكم.. رئاسة الجمهورية والولاة والمجلس الوطني والمجالس التشريعية الولائية وقوائم الأحزاب وقوائم المرأة وهلم جرا..
    قلت: كل هذا كان من باب المزايدة والمناورة..
    فهذه الأحزاب كما تذكر شرعت في محاولات وضع العقبات والعوائق أمام قيام الانتخابات منذ زمن طويل فبدؤوا بافتعال المعارك والمشاكل ليحولوا دون قيام الانتخابات فافتعلوا ما افتعلوا من المبررات والأسباب والحيل الواهنة الواهية الكثيرة..
    فهم بدؤوا ـ كما تذكر ـ بأن قالوا في البداية إنهم لا يعترفون ولا يعتدون بنتائج التعداد السكاني ولما لم تعبأ الحكومة ولم يعبأ المؤتمر الوطني بحجتهم هذه جاءوا في الأول من شهر يونيو الماضي وأعلنوا أن هذه الحكومة لم تكن حكومة شرعية ابتداءً من التاسع من يونيو، وهددوا بالنزول إلى الشارع ومقاطعة المؤسسات حتى يرغموا الحكومة على أن ترحل..
    وجاء التاسع من يونيو وجاءت وراؤه شهور وشهور والحكومة لا تزال قائمة.. وعندما خاب مسعاهم هذا اتهموا الحكومة بأنها تعطل وتعرقل إيداع القوانين المقيدة للحريات لدى البرلمان.. وعندما أودعت هذه القوانين منضدة البرلمان قاطعوا الجلسات!!
    والآن التقطوا نغمة أخرى واتخذوا من المفوضية القومية للانتخابات كبش فداء وأخذوا يرجمونها جزافاً بالاتهامات والأكاذيب..
    فأنت ترى يا أخي أنهم قوم غير جادين أخذوا يطرحون الآن مطالب تعجيزية.. يطالبون بإعادة التسجيل وإعادة تكوين مفوضية الانتخابات وتكوين حكومة قومية لإجراء الانتخابات كل هذه المطالب ونحن قد أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من عملية الاقتراع في أبريل!!
    قال: ولكن كما يقولون (قطعت جهيزة قول كل خطيب) فقد أوضح السيد رئيس الجمهورية بما لا يدع مجالاً للشك بأنه لا حكومة قومية قبل إجراء الانتخابات، وإذا تأجلت الانتخابات لأي سبب فإن حكومة الوحدة الوطنية الحالية ستستمر.. وعليه يريد أن يغير الحكومة فعليه أن يسعى إلى صناديق الانتخابات
    هو طريق واحد لا ثانٍ له!!

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:10 pm