أكد الرئيس عمر البشير، مرشح حزب المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية، أنه لا مجاملة في الشريعة لكسب أصوات انتخابية، وزاد: (كل من يشرب خمرة سنجلده، ولا نرغب في أصوات أي مخمورين).
وهاجم البشير في لقاء النصرة والمؤازرة عقب صلاة الجمعة بالدروشاب أمس، الذين ينادون بإلغاء قانون النظام العام، وأكد أنّ كل من يخرج على الشريعة سيُعاقب، وزاد: لا مجاملة في ذلك لكسب أصوات.
وأكّد البشير أنّهم لا يتعصبون لرأيٍ أو حزبٍ، وإنما يلتقون مع كل من تُهِمَّه الشريعة، وقال: (نحن لا ناس أحزاب لا كراسي لا حكم وتهمنا الشريعة)، وأضاف: لا نقول إنّ كل شئ قد اكتمل، ولكننا نسير إلى الأمام كل يوم، (والحاري ولا المتعشي.. ونحن حارين)، وأشار البشير إلى أنّهم في الأصل دعاةٌ لا حكام، وقال: إذا كنا متفقين في الأصل فلنتعاون فيما اتفقنا عليه، وليعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا حوله، وزاد: إنّ العدو لا يفرق بيننا وكلنا له عدو واحد، وتابع: فلنقاتلهم جميعاً كما يقاتلوننا جميعاً.
وَنَفَى البشير أن تكون الانتخابات نتيجة ضغوط، وأشار إلى أنّها وعد، وأضاف: (ما عندنا وعود وما بنكضب.. قاعدين معاكم عشرين سنة عرفتونا وعرفناكم). وأكّد أنّ برنامج الوطني هو المحافظة على أمن البلاد ووحدتها.
من جانبه أَكّدَ د. عبد الرحمن الخضر مرشح المؤتمر الوطني لمنصب والي الخرطوم، حاجة البلاد للوحدة والوقوف خلف الرئيس البشير لأنّه صمام أمان الوحدة، وأشار إلى أنّ برنامج الإنقاذ الأصيل هو خدمة البلد والمواطن في مجالات الصحة والتعليم والطرق والكباري للشعب والمواطن.
ووصف د. مندور المهدي نائب رئيس المؤتمر الوطني، مرشحي حزبه بالنجوم في المؤتمر الوطني، وقال ان قضية حزبه أن تظل الشريعة والإسلام المحورية، وأضاف ان الحركة الشعبية والحزب الشيوعي مضمون حملتهما الانتخابية إسقاط قانون النظام العام، بخلاف ما يدعو له الوطني للحفاظ على البيئة النظيفة، وقال د. مندور لدى مخاطبته تدشين حملة حزبه بالحلفايا أمس، ان الأعداء تجمعوا لما أسموه تشتيت الأصوات بحملة يقودها المؤتمر الشعبي، وأضاف: لكن أهل السودان قرروا ومن الجولة الأولى فوز عمر البشير مرشح الحزب، وأبدى اطمئنانه لفوزه في العملية، وأشار الى ان الجولة الأولى حاسمة كذلك في منصب والي الخرطوم.
من جانبه استهجن بروفيسور ابراهيم غندور الأمين السياسي للمؤتمر الوطني، مرشح الدائرة (18) الحلفايا للمجلس الوطني، الحديث عن نظرية تشتيت الأصوات، وتساءل: عن من سيشتت الأصوات، وقال: (هل هو الذي حكمنا شاباً وكهلاً وشيخاً، أم الذي يريد أن يحكمنا وهو يوجه بضرب مصنع الشفاء ومن ثم جياد، أم آخر لم يحدد موقف حزبه الى الآن من قضية وحدة السودان)، وقال ان حزبه لا يخشى المنازلة، واعتبر حديث الأحزاب عن تزوير الانتخابات عجزاً، ودعا المواطنين لانتخاب رمز الشجرة.
الرأي العام