عدد كبير من المرشحين على مستوى الولاة والبرلمان تقلدوا من قبل مناصب تقليدية.. وجلسوا على مقاعد الولاة في ذات المنطقة التي يترشحون فيها.. فهل سنوات عملهم وانجازاتهم قد تشفع لهم أم ان تلك السنوات قد تخصم من رصيدهم ولا ينالون ما يجعلهم يتربعون على كراسي المناصب التي ترشحوا لها.. كما ان لبعضهم مواقف في قضايا المناطق التي يترشحون لها.. فهل يمكنهم استغلالها في حملتهم الانتخابية؟؟..
عاصم الدين ميرغني - مرشح المؤتمر الوطني بالدائرة القومية الجغرافية رقم (1) مناطق حلفا ودلقو والبرقيق ومحافظ ومعتمد سابق لمحلية وادي حلفا في الفترة من 2001- 2007.. كان له دور بارز في قضية سد (كجبار) التي كادت تشعل حرباً جديدة في الشمال.. جلسنا إليه في حوار قصير..
كنت معتمداً لوادي حلفا.. هل ما قدمته قد يشفع لك لتعود مجدداً ممثلاً لأهل المنطقة في البرلمان؟؟
لن أقول بأن ما قدمته لأهل المنطقة قد عبر عن اشواق مواطنها ولكنه كان مرضياً للغاية.
* ما هي أهم ملامح برنامجك الانتخابي.. خاصة ان المنطقة تعد من افقر مناطق السودان؟
- أبرز البرامج هي توفير وسائل الانتاج وكسب العيش والسعي لتوفير فرص العمل للخريجين في شتى المجالات.. اضافة الى رأب الصدع واصلاح ذات البين وتوحيد الكلمة على غرار ما هو كائن آنياً.. والاهتمام بالشرائح رقيقة الحال.. والترويج بما تحظى به الدائرة من موارد.. الاراضي الزراعية.. والمعادن.. والسياحة والآثار.. وتوحيد الاداء للمشروعات التنموية.. الى جانب وضع استراتيجية لتحقيق تطلعات المواطن على صعيد المشاريع المحورية منها.. الكهرباء وانزال فكرة الجسر الذي يربط بين المنطقتين «الشرقية والغربية».. وإكمال طريق حلفا - اشكيت.. والاهتمام بالشرائح النسائية والشبابية والطلابية عبر رعاية برامجها ومشاريعها.
* عصام الدين له موقف في قضية سد (كجبار) ويقال إنه قدم استقالته نسبة لما حدث من اشتباك بين المواطنين والشرطة ومقتل مواطنين بتلك المنطقة.. هل يمكنه استغلال موقفه هذا لكسب تعاطف أهل المنطقة؟
- نعم.. كانت لدى رؤية في تلك القضية.. ولكنني لن أتاجر بموقفي منها وانا حريص على تعزيز رغبة الاهالي المتأثرين بمشروعي «كجبار ودال» وفقاً لرويتهم رفضاً أو موافقة.
* بعض مواقف الحكومة والتي على رأسها المؤتمر الوطني في قضايا المنطقة فتحت ثغرات لجهات سياسية للنيل من جماهيرية المؤتمر الوطني.. مما يهدد احتمالية فوزكم فيها؟
- في الحقيقة المؤشرات طيبة.. واي استنتاج مسبق في هذا الشأن غير منطقي مهما كانت القراءات ايجابية وسهم الانقاذ كان مقدراً ووجد قبولاً عند المواطنين حتى المعارضين لها.
الراي العام
عاصم الدين ميرغني - مرشح المؤتمر الوطني بالدائرة القومية الجغرافية رقم (1) مناطق حلفا ودلقو والبرقيق ومحافظ ومعتمد سابق لمحلية وادي حلفا في الفترة من 2001- 2007.. كان له دور بارز في قضية سد (كجبار) التي كادت تشعل حرباً جديدة في الشمال.. جلسنا إليه في حوار قصير..
كنت معتمداً لوادي حلفا.. هل ما قدمته قد يشفع لك لتعود مجدداً ممثلاً لأهل المنطقة في البرلمان؟؟
لن أقول بأن ما قدمته لأهل المنطقة قد عبر عن اشواق مواطنها ولكنه كان مرضياً للغاية.
* ما هي أهم ملامح برنامجك الانتخابي.. خاصة ان المنطقة تعد من افقر مناطق السودان؟
- أبرز البرامج هي توفير وسائل الانتاج وكسب العيش والسعي لتوفير فرص العمل للخريجين في شتى المجالات.. اضافة الى رأب الصدع واصلاح ذات البين وتوحيد الكلمة على غرار ما هو كائن آنياً.. والاهتمام بالشرائح رقيقة الحال.. والترويج بما تحظى به الدائرة من موارد.. الاراضي الزراعية.. والمعادن.. والسياحة والآثار.. وتوحيد الاداء للمشروعات التنموية.. الى جانب وضع استراتيجية لتحقيق تطلعات المواطن على صعيد المشاريع المحورية منها.. الكهرباء وانزال فكرة الجسر الذي يربط بين المنطقتين «الشرقية والغربية».. وإكمال طريق حلفا - اشكيت.. والاهتمام بالشرائح النسائية والشبابية والطلابية عبر رعاية برامجها ومشاريعها.
* عصام الدين له موقف في قضية سد (كجبار) ويقال إنه قدم استقالته نسبة لما حدث من اشتباك بين المواطنين والشرطة ومقتل مواطنين بتلك المنطقة.. هل يمكنه استغلال موقفه هذا لكسب تعاطف أهل المنطقة؟
- نعم.. كانت لدى رؤية في تلك القضية.. ولكنني لن أتاجر بموقفي منها وانا حريص على تعزيز رغبة الاهالي المتأثرين بمشروعي «كجبار ودال» وفقاً لرويتهم رفضاً أو موافقة.
* بعض مواقف الحكومة والتي على رأسها المؤتمر الوطني في قضايا المنطقة فتحت ثغرات لجهات سياسية للنيل من جماهيرية المؤتمر الوطني.. مما يهدد احتمالية فوزكم فيها؟
- في الحقيقة المؤشرات طيبة.. واي استنتاج مسبق في هذا الشأن غير منطقي مهما كانت القراءات ايجابية وسهم الانقاذ كان مقدراً ووجد قبولاً عند المواطنين حتى المعارضين لها.
الراي العام