ولد وترعرع في وادي حلفا ثم مدرسة وادي سيدنا الثانوية وهى احدى الثانويات التى كان لها قصب السبق فى إعداد الساسة بمختلف مشاربهم ثم درس القانون بجامعة الخرطوم التى فصل منها مرتين فى عهد مايو وهو عضو الاتحاد وسجن مرتين فى كوبر وشالا وعقب تخرجه من الجامعة قدم طلبه للالتحاق بالقضاء والخارجية إلا أنه لم يستوعب لأسباب سياسية مما جعله ينذر نفسه للدفاع عن المستضعفين فاختار القضاء الواقف الذى تقلد نقابته الى أن اختاره التنظيم ليترافع عنه واليا للشمالية ولكن الرائد وضعته في جلسة مغلقة دافع فيها عن برنامجه الانتخابي في مرافعة بليغة.
القوى المعارضة أظهرت مؤخرا اتجاها لمقاطعة الانتخابات بدعوى مؤشرات عدم النزاهة؟
الحديث عن مقاطعة الانتخابات من بعض الأحزاب المعارضة أنا أعتقد أن هذا اتجاها غير سليم لأن بعض الأحزاب المعارضة ظلت تتحدث عن ثقلها الجماهيري وظلت تنادي بما يسمى بالتحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة وبما أن التداول السلمي للسلطة لا يتم إلا بانتخابات يشارك فيها الجميع وتشارك فيها الأحزاب ببرامجها وكوادرها لذلك فإن الحديث عن المقاطعة يعتبر حديثاً غير سليم ويتناقض تماماً مع ما ظل يدعو له عدد من أحزاب المعارضة لوقت طويل.
* المعارضة أيضاً اتهمت مفوضية الانتخابات بالانحياز للمؤتمر الوطني وتجاوز القانون؟
(أجاب متسائلاً) ما الذي يجعل المفوضية تنحاز للمؤتمر الوطني وهي برئاسة أبيل ألير ومولانا لم يقل أحد عنه إن له ميولاً للمؤتمر الوطني على الإطلاق فكيف يتهمون مفوضية يرأسها مولانا أبيل ألير بالانحياز للمؤتمر الوطني هذا فيه شطط شديد.
*المؤتمر الوطني متهم بإضعاف الأحزاب الشمالية والتقليدية في إطار الخصومة السياسية مما أسهم في ضعف الحركة السياسية في شمال السودان؟
تساءل قائلاً: هل يستطيع حزب إضعاف حزب آخر..!! أنا أستغرب هذا الحديث وإذا كان المقصود عن أنشطة الأحزاب فهو لا يقوم على أنشطة الأحزاب الأخرى فلا في الجنوب الحركة الشعبية تقوم برعاية أنشطة الأحزاب ولا في الشمال المؤتمر الوطني يقوم بذلك فالحكومة هي المسئولة عن ذلك سواء كان في الشمال حكومة الوحدة الوطنية أو في الجنوب حكومة الجنوب فإذا كان هنالك حزب يرى تقييداً لحركة كوادره فهنالك جهات للتظلم من هذا الفعل ولكن المؤتمر الوطني لا يصدق على نشاط يقوم به حزب الأمة مثلاً أو الحزب الشيوعي والجهات التي تصدق على الليالي السياسية والنشاطات هي الجهات الحكومية لذلك لا يمكن أن يتم الحديث على أن المؤتمر الوطني يضعف الأحزاب الأخرى فكيف يتم ذلك ..؟! ولماذا لا يقوم حزب الأمة بإضعاف المؤتمر الوطني مثلاً ولماذا لا تقوم الحركة الشعبية بإضعاف المؤتمر الوطني فهذا حديث غير سليم وغير منطقي.
* في اتجاه آخر وباعتبارك مرشحا لمنصب الوالي في ولاية تعتبر الولاية من أفقر الولايات، كما أنها تعاني من ضعف واضح في البنية التحتية؟
أنا أرى أن الشمالية كلها فى حاجة الى تنمية وبالنظر الى جميع انحاء الوطن وفى اطار الحكم الفدرالي وتقسيم السلطة والثروة أرى أن ننظر لأي الأمور بالمنظار القومي ونشد تنمية كل ربوع الوطن وهذا يقودنا الى جزئية هذه الولاية التى تحتاج الى استكمال الطرق والبنيات الأساسية وتفعيل هذه المعطيات لمصلحة المواطنين ومد الكهرباء للمشاريع الزراعية والطرق للصادر والآن هنالك مجموعة من أبناء الولاية يدرسون احتياجات نهضة الولاية علميا وتقنيا وخدميا وأنا أرى أن تنمية الشمالية تصب فى مصلحة الوطن وأنا أرى أن أي تنمية بدون رتق النسيج الاجتماعي الذي بدونه لا تتم الخدمات ثم إن هنالك جيوبا لم تصلها حتى الخدمات الأساسية من صحة وبيئة تعليمية مثالية بل حتى الكهرباء فى بعض القرى وفى الحقيقة الصراعات التى تدور فى بقعة من السودان تنسحب على بقية الوطن ومن ضمنه الشمالية أما عن حلفا فأرى أن تكون بوابتنا مع إخواننا في شمال الوادي.
*هل تبني إستراتيجيتك على الاستفادة من أبناء الولاية؟
كل أبناء الولاية بالعاصمة والولايات الأخرى والمغتربين عقدوا لقاءات شهدت حماسا شديدا واتصلوا بي فقلت لهم إن الولاية الآن ترتبط كلها بطرق مسفلتة فعلى كل واحد منكم إذا سافر نهاية الأسبوع فقط إلى أهله سيغير من سيكلوجيته عدا عن ادخال السرور فى قلوب من يحب كما أن هذا الرباط سيفضي إلى أفكار استثمارية أو خدمية أو حتى لمجرد الحراك الاجتماعي الذي يزيد من ترابط الناس وحنينهم ولم الشمل.
*ما هي الخطوط العريضة لحملة فتحي خليل؟
سنعمل معا من اجل ترسيخ قيم الإسلام في الشمالية لاستكمال التنمية في الشمالية معا من اجل تقديم الخدمات للشمالية، في ظني أن هنالك قضايا كثيرة تم حسمها فى ظل الإنقاذ مما سينعكس إيجابا على مستوى دخل الفرد وبالتالي انخفاض كل أشكال الجبايات ولكن مدخلي للحملة ينبني على أن ما وصلنا اليه من تحول ديمقراطي تم لمجاهدات نفر قدموا أرواحهم فداءً للوطن فالتحية لهم وهكذا ارث يجب أن نصونه بالممارسة الراشدة للانتخابات وتجاوز الخلافات وعلى الحزب أن يقدم برنامجه وليس أشخاصه وهو التداول السلمي للسلطة لأن أدوات الحمات تتبني بعض السلبيات لذلك نريد أن نكون في المؤتمر الوطني نموذجا للآخرين خاصة وان المؤتمر الوطني سيعمل على استكمال ما بدأه من برامج وليس البدء من جديد وفى الشمالية تريد ان نخرج بالشمالية من الانتخابات موحدة وليست مشظأة.
*ماهي أولوياتكم في حالة الفوز؟
الحديث عن الاولويات يعتمد على ماهيتها وماهية الإمكانات المتاحة.
*بمن من ولاة الولاية السابقين ستترسم الخطى؟
أولا أنا كنت أساهم كواحد من ابناء الولاية فى المشاريع الخدمية واعرف كل الولاة عن قرب وكلهم كانوا يستكملون خطى البعض واذا قدر الله لنا الفوز فسوف نستكمل ما بدأوه بإذن الله.
*هل هنالك خلاف داخل المؤتمر الوطني بالولاية؟
اولا انا تلمست مدى تفاعل ناخب الولاية مع المؤتمر الوطني ولكن هنالك بعض الاخوة تقدموا للترشح مستقلين رغم مناداتنا بالانضباط الحزبي ولكني أبشركم أن الروح العامة الآن من الجميع روح الوحدة، وهنالك معالجات في إطار الحزب وحتى الأحزاب الاخرى كالاخوة في جماعة أنصار السُنة والاتحادي الأصل لنجتمع على الحد الادنى فى الاطار البسيط الذى لا يضر بالتوجه العام، وأنا أؤكد الآن على أن الوطني استعاد تماسكه بالولاية وهو اقوى من أي وقت مضى.
*هنالك من يقول إن الوطني سيقوم بسحب فتحي خليل لصالح الاتحادي الأصل؟
(ابتسم).. إذا حدث هذا أكون قد ارتحت من التكليف ونأيت عن العمل السياسي المرهق، لكن حقيقة لم اسمع بذلك.
*إلى أي مدى يمكن لفتحي خليل الذي عمل في القضاء الواقف ثم نقيبا للمحامين أن يتفاعل مع العمل السياسي التنفيذي؟
طبعا منصب الوالي لم أجربه ولكني لو كنت اعرف أنني يمكن أن ادخل هكذا تجربة لما تخليت عن النقابة ولكن مادام التكليف قد تم فأنا لها بإذن الله.
*البعض يقول إن الدفع بفتحي خليل للولاية الشمالية تم من اجل دفاعه عن أراضي الولاية؟
لا اريد الدخول فى التفاصيل التفاصيل ولكن أي عمل أنا قمت به من اجل المصلح العامة.
نقلا عن صحيفة الرائد
القوى المعارضة أظهرت مؤخرا اتجاها لمقاطعة الانتخابات بدعوى مؤشرات عدم النزاهة؟
الحديث عن مقاطعة الانتخابات من بعض الأحزاب المعارضة أنا أعتقد أن هذا اتجاها غير سليم لأن بعض الأحزاب المعارضة ظلت تتحدث عن ثقلها الجماهيري وظلت تنادي بما يسمى بالتحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة وبما أن التداول السلمي للسلطة لا يتم إلا بانتخابات يشارك فيها الجميع وتشارك فيها الأحزاب ببرامجها وكوادرها لذلك فإن الحديث عن المقاطعة يعتبر حديثاً غير سليم ويتناقض تماماً مع ما ظل يدعو له عدد من أحزاب المعارضة لوقت طويل.
* المعارضة أيضاً اتهمت مفوضية الانتخابات بالانحياز للمؤتمر الوطني وتجاوز القانون؟
(أجاب متسائلاً) ما الذي يجعل المفوضية تنحاز للمؤتمر الوطني وهي برئاسة أبيل ألير ومولانا لم يقل أحد عنه إن له ميولاً للمؤتمر الوطني على الإطلاق فكيف يتهمون مفوضية يرأسها مولانا أبيل ألير بالانحياز للمؤتمر الوطني هذا فيه شطط شديد.
*المؤتمر الوطني متهم بإضعاف الأحزاب الشمالية والتقليدية في إطار الخصومة السياسية مما أسهم في ضعف الحركة السياسية في شمال السودان؟
تساءل قائلاً: هل يستطيع حزب إضعاف حزب آخر..!! أنا أستغرب هذا الحديث وإذا كان المقصود عن أنشطة الأحزاب فهو لا يقوم على أنشطة الأحزاب الأخرى فلا في الجنوب الحركة الشعبية تقوم برعاية أنشطة الأحزاب ولا في الشمال المؤتمر الوطني يقوم بذلك فالحكومة هي المسئولة عن ذلك سواء كان في الشمال حكومة الوحدة الوطنية أو في الجنوب حكومة الجنوب فإذا كان هنالك حزب يرى تقييداً لحركة كوادره فهنالك جهات للتظلم من هذا الفعل ولكن المؤتمر الوطني لا يصدق على نشاط يقوم به حزب الأمة مثلاً أو الحزب الشيوعي والجهات التي تصدق على الليالي السياسية والنشاطات هي الجهات الحكومية لذلك لا يمكن أن يتم الحديث على أن المؤتمر الوطني يضعف الأحزاب الأخرى فكيف يتم ذلك ..؟! ولماذا لا يقوم حزب الأمة بإضعاف المؤتمر الوطني مثلاً ولماذا لا تقوم الحركة الشعبية بإضعاف المؤتمر الوطني فهذا حديث غير سليم وغير منطقي.
* في اتجاه آخر وباعتبارك مرشحا لمنصب الوالي في ولاية تعتبر الولاية من أفقر الولايات، كما أنها تعاني من ضعف واضح في البنية التحتية؟
أنا أرى أن الشمالية كلها فى حاجة الى تنمية وبالنظر الى جميع انحاء الوطن وفى اطار الحكم الفدرالي وتقسيم السلطة والثروة أرى أن ننظر لأي الأمور بالمنظار القومي ونشد تنمية كل ربوع الوطن وهذا يقودنا الى جزئية هذه الولاية التى تحتاج الى استكمال الطرق والبنيات الأساسية وتفعيل هذه المعطيات لمصلحة المواطنين ومد الكهرباء للمشاريع الزراعية والطرق للصادر والآن هنالك مجموعة من أبناء الولاية يدرسون احتياجات نهضة الولاية علميا وتقنيا وخدميا وأنا أرى أن تنمية الشمالية تصب فى مصلحة الوطن وأنا أرى أن أي تنمية بدون رتق النسيج الاجتماعي الذي بدونه لا تتم الخدمات ثم إن هنالك جيوبا لم تصلها حتى الخدمات الأساسية من صحة وبيئة تعليمية مثالية بل حتى الكهرباء فى بعض القرى وفى الحقيقة الصراعات التى تدور فى بقعة من السودان تنسحب على بقية الوطن ومن ضمنه الشمالية أما عن حلفا فأرى أن تكون بوابتنا مع إخواننا في شمال الوادي.
*هل تبني إستراتيجيتك على الاستفادة من أبناء الولاية؟
كل أبناء الولاية بالعاصمة والولايات الأخرى والمغتربين عقدوا لقاءات شهدت حماسا شديدا واتصلوا بي فقلت لهم إن الولاية الآن ترتبط كلها بطرق مسفلتة فعلى كل واحد منكم إذا سافر نهاية الأسبوع فقط إلى أهله سيغير من سيكلوجيته عدا عن ادخال السرور فى قلوب من يحب كما أن هذا الرباط سيفضي إلى أفكار استثمارية أو خدمية أو حتى لمجرد الحراك الاجتماعي الذي يزيد من ترابط الناس وحنينهم ولم الشمل.
*ما هي الخطوط العريضة لحملة فتحي خليل؟
سنعمل معا من اجل ترسيخ قيم الإسلام في الشمالية لاستكمال التنمية في الشمالية معا من اجل تقديم الخدمات للشمالية، في ظني أن هنالك قضايا كثيرة تم حسمها فى ظل الإنقاذ مما سينعكس إيجابا على مستوى دخل الفرد وبالتالي انخفاض كل أشكال الجبايات ولكن مدخلي للحملة ينبني على أن ما وصلنا اليه من تحول ديمقراطي تم لمجاهدات نفر قدموا أرواحهم فداءً للوطن فالتحية لهم وهكذا ارث يجب أن نصونه بالممارسة الراشدة للانتخابات وتجاوز الخلافات وعلى الحزب أن يقدم برنامجه وليس أشخاصه وهو التداول السلمي للسلطة لأن أدوات الحمات تتبني بعض السلبيات لذلك نريد أن نكون في المؤتمر الوطني نموذجا للآخرين خاصة وان المؤتمر الوطني سيعمل على استكمال ما بدأه من برامج وليس البدء من جديد وفى الشمالية تريد ان نخرج بالشمالية من الانتخابات موحدة وليست مشظأة.
*ماهي أولوياتكم في حالة الفوز؟
الحديث عن الاولويات يعتمد على ماهيتها وماهية الإمكانات المتاحة.
*بمن من ولاة الولاية السابقين ستترسم الخطى؟
أولا أنا كنت أساهم كواحد من ابناء الولاية فى المشاريع الخدمية واعرف كل الولاة عن قرب وكلهم كانوا يستكملون خطى البعض واذا قدر الله لنا الفوز فسوف نستكمل ما بدأوه بإذن الله.
*هل هنالك خلاف داخل المؤتمر الوطني بالولاية؟
اولا انا تلمست مدى تفاعل ناخب الولاية مع المؤتمر الوطني ولكن هنالك بعض الاخوة تقدموا للترشح مستقلين رغم مناداتنا بالانضباط الحزبي ولكني أبشركم أن الروح العامة الآن من الجميع روح الوحدة، وهنالك معالجات في إطار الحزب وحتى الأحزاب الاخرى كالاخوة في جماعة أنصار السُنة والاتحادي الأصل لنجتمع على الحد الادنى فى الاطار البسيط الذى لا يضر بالتوجه العام، وأنا أؤكد الآن على أن الوطني استعاد تماسكه بالولاية وهو اقوى من أي وقت مضى.
*هنالك من يقول إن الوطني سيقوم بسحب فتحي خليل لصالح الاتحادي الأصل؟
(ابتسم).. إذا حدث هذا أكون قد ارتحت من التكليف ونأيت عن العمل السياسي المرهق، لكن حقيقة لم اسمع بذلك.
*إلى أي مدى يمكن لفتحي خليل الذي عمل في القضاء الواقف ثم نقيبا للمحامين أن يتفاعل مع العمل السياسي التنفيذي؟
طبعا منصب الوالي لم أجربه ولكني لو كنت اعرف أنني يمكن أن ادخل هكذا تجربة لما تخليت عن النقابة ولكن مادام التكليف قد تم فأنا لها بإذن الله.
*البعض يقول إن الدفع بفتحي خليل للولاية الشمالية تم من اجل دفاعه عن أراضي الولاية؟
لا اريد الدخول فى التفاصيل التفاصيل ولكن أي عمل أنا قمت به من اجل المصلح العامة.
نقلا عن صحيفة الرائد