في فرصة حزب الامة لعرض برنامجه الانتخابي في التلفزيون القومي ظهر اسيلمه الكذاب وهو بهيئته النكرة بانفة الطويل ولحيته المسبوقة ولم تكفيه خمسون عاما من التأمر والخيانة على بلد المليون ميل وهو يقول كلاما ميتا في بلدا حي
وبدا خطابة كعادته سوف وسوف ولاسيما وهو يمتلي حقدا وحسدا على ما أنجزته الانقاذ وباليته راح وشرب من ابار البترول لعله يموت غيظا ولكنه أغمض عينه أرادنا ان نغمض عيننا كذلك ونصم اذننا لكي لا نرى ولا نسمع عن الانجازا والتطورالذي حدث في عهد الانقاذ وحتى نصدق كذبه وليقول أفكا واثما كبيرا غير مبالي بقول الاسلام (لاتبخسوا الناس اشياهم )بل الصق التدهور والانهيار الاقتصادي وتردي الاوضاع وانعدام الامن وكل وسائل الحياة وانعدام العلاج والجوع والخوف والذي حدث في عهده البقيض ليرمي به في وجه الانقاذ المشرق كأنما نحن كنا نعيش في كوكب اخر لم نحضر شي وينطبق عليه مقولة (الاستحوا ماتوا) لم نرى في تاريخ السودان اسوا من عهده حتى اصبحت هويتنا في العالم من حولنا هوية(الشحاتين والمتسولين ) واذكر قليل من كثير من تلك الصور القاتمه في عهده كانت وزارة الإغاثة هي أهم وزارة في دولته التي كان وزيرها احد اقربائيه وهو ادريس البناء ورغم ذلك يريد الصادق ان يعيد لنا عهد البطاقة التمونية في السكر والقمح وكل موارد الحياة الضرورية وليته يعلم ان السودانيين مزقوها دون رجعة بمجرد شروق شمس الانقاذ وانا اسأل كم كان رصيد العملة الصعبة في بنك السودان عندما هرب هو مثل اللصوص متخفي في طرحة إمراة للخارج انها كانت لأتزيد عن 10الف دولار وديون لا حصر لها من المجتمع الدولي اما موضوع السلام الذي قال انه كان على وشك التوقيع مع حركة قرنق حتى جاءت الانقاذ وأحبطت ذلك وأيضا هذا كذب كان عندما يذهب لقرنق للتفاوض يقول له قرنق أتفاوض معك باعتبارك رئيس حزب الامة وليس رئيس وزرا السودان وكان يقبل وهو زليل وكان وقتها قرنق علي مشارف كوستي والجيش لايملك اللبس فما بالك بالسلاح وكان سلامه هو الاستسلام لنا ولا خيار له غير ذلك لانه لايملك الرجال ولا الشجاعة حتى اتت ثورة الانقاذ فهرب هو للخاج وتقهر قرنق حتى دخل اوغندا ليلتقي بهم الصادق وهو ايضا صاغر زليل في ارتريا وأصبح الصادق يهرول بين الفنادق الخمسة نجوم في مدن العالم ويلهث بالعمالة والارتزاق حتى ياتي يوما حسب وعده لاسياده ليسدد لهم هذه الفاتورة على حساب شعب السودان ليرضي عنه المستعمرين الجدد وتعجبت لمداخلة احد المنافقين من اتباعه فيقول ان الصادق زاهد ياكل حبات من التمر تقشفا ونحن نتذكر كيف كان يأتيه الخبز حارا من الخارج وشعبه يأكل من حفر النمل
اما ما تحدث به بفشل الحركة الإسلامية في بناء دولة تحدث الصادق وهو الكاذب لقد الفاء هو الشريعة الإسلامية في رمضان عن طريق برلمانه الشؤم والتي قال في لحظتها وهو يتبجح باكثريته و التي لن تغني عنه من الله شي قال ( يا ناس الجبهة قولوا رايكم خلونا نسقطه لكم) كانما لايعلم انه يسقط حدا من حدود الله فعن أي إسلام يتكلكم هل الاسلام عنده هو إسلام بنا القبب للقبور لشيخي وفقيري او تمجيد ال المهدي لدرجة التقديس ليكون الناس كلهم حوارا لهم فانا اقول له ان رضيت ام ابيت لقد نجحت الحركة الاسلامية في بنا اعظم دولة في التاريخ الحديث وأصبحت من مصاف الدول المتقدمة وانتهى فيها عهد الكهنوتية والرجعية دولة بها سماحة الاسلام تجمع أبنائها وحتى لو كانوا عاقين أمثالك يتسولون بالخارج وصغار في الذهاب والإياب لتردهم لشعب السوداني ليحكم عليم عبر صندوق الاغتراع وايضا هذا من سماحة الانقاذ و حتى يدرك امثالك ان حجمهم اصغر من حجم النملة فسبحان الله الذي جعل للنملة سنون .
عبدالعظيم محمد
وبدا خطابة كعادته سوف وسوف ولاسيما وهو يمتلي حقدا وحسدا على ما أنجزته الانقاذ وباليته راح وشرب من ابار البترول لعله يموت غيظا ولكنه أغمض عينه أرادنا ان نغمض عيننا كذلك ونصم اذننا لكي لا نرى ولا نسمع عن الانجازا والتطورالذي حدث في عهد الانقاذ وحتى نصدق كذبه وليقول أفكا واثما كبيرا غير مبالي بقول الاسلام (لاتبخسوا الناس اشياهم )بل الصق التدهور والانهيار الاقتصادي وتردي الاوضاع وانعدام الامن وكل وسائل الحياة وانعدام العلاج والجوع والخوف والذي حدث في عهده البقيض ليرمي به في وجه الانقاذ المشرق كأنما نحن كنا نعيش في كوكب اخر لم نحضر شي وينطبق عليه مقولة (الاستحوا ماتوا) لم نرى في تاريخ السودان اسوا من عهده حتى اصبحت هويتنا في العالم من حولنا هوية(الشحاتين والمتسولين ) واذكر قليل من كثير من تلك الصور القاتمه في عهده كانت وزارة الإغاثة هي أهم وزارة في دولته التي كان وزيرها احد اقربائيه وهو ادريس البناء ورغم ذلك يريد الصادق ان يعيد لنا عهد البطاقة التمونية في السكر والقمح وكل موارد الحياة الضرورية وليته يعلم ان السودانيين مزقوها دون رجعة بمجرد شروق شمس الانقاذ وانا اسأل كم كان رصيد العملة الصعبة في بنك السودان عندما هرب هو مثل اللصوص متخفي في طرحة إمراة للخارج انها كانت لأتزيد عن 10الف دولار وديون لا حصر لها من المجتمع الدولي اما موضوع السلام الذي قال انه كان على وشك التوقيع مع حركة قرنق حتى جاءت الانقاذ وأحبطت ذلك وأيضا هذا كذب كان عندما يذهب لقرنق للتفاوض يقول له قرنق أتفاوض معك باعتبارك رئيس حزب الامة وليس رئيس وزرا السودان وكان يقبل وهو زليل وكان وقتها قرنق علي مشارف كوستي والجيش لايملك اللبس فما بالك بالسلاح وكان سلامه هو الاستسلام لنا ولا خيار له غير ذلك لانه لايملك الرجال ولا الشجاعة حتى اتت ثورة الانقاذ فهرب هو للخاج وتقهر قرنق حتى دخل اوغندا ليلتقي بهم الصادق وهو ايضا صاغر زليل في ارتريا وأصبح الصادق يهرول بين الفنادق الخمسة نجوم في مدن العالم ويلهث بالعمالة والارتزاق حتى ياتي يوما حسب وعده لاسياده ليسدد لهم هذه الفاتورة على حساب شعب السودان ليرضي عنه المستعمرين الجدد وتعجبت لمداخلة احد المنافقين من اتباعه فيقول ان الصادق زاهد ياكل حبات من التمر تقشفا ونحن نتذكر كيف كان يأتيه الخبز حارا من الخارج وشعبه يأكل من حفر النمل
اما ما تحدث به بفشل الحركة الإسلامية في بناء دولة تحدث الصادق وهو الكاذب لقد الفاء هو الشريعة الإسلامية في رمضان عن طريق برلمانه الشؤم والتي قال في لحظتها وهو يتبجح باكثريته و التي لن تغني عنه من الله شي قال ( يا ناس الجبهة قولوا رايكم خلونا نسقطه لكم) كانما لايعلم انه يسقط حدا من حدود الله فعن أي إسلام يتكلكم هل الاسلام عنده هو إسلام بنا القبب للقبور لشيخي وفقيري او تمجيد ال المهدي لدرجة التقديس ليكون الناس كلهم حوارا لهم فانا اقول له ان رضيت ام ابيت لقد نجحت الحركة الاسلامية في بنا اعظم دولة في التاريخ الحديث وأصبحت من مصاف الدول المتقدمة وانتهى فيها عهد الكهنوتية والرجعية دولة بها سماحة الاسلام تجمع أبنائها وحتى لو كانوا عاقين أمثالك يتسولون بالخارج وصغار في الذهاب والإياب لتردهم لشعب السوداني ليحكم عليم عبر صندوق الاغتراع وايضا هذا من سماحة الانقاذ و حتى يدرك امثالك ان حجمهم اصغر من حجم النملة فسبحان الله الذي جعل للنملة سنون .
عبدالعظيم محمد